يختتم فى التاسعة من مساء اليوم بملعب الأمير مولاى عبدالله بمدينة الرباط فريق الكرة بنادى حرس الحدود تدريباته استعداداً لمواجهته المرتقبة غداً أمام الفتح الرباطى المغربى فى الجولة الثالثة بدور الثمانية بكأس الكونفيدرالية، ويركز طارق العشرى، المدير الفنى، على خطة المباراة التى تعتمد على التأمين الدفاعى وامتصاص حماس المنافس وجماهيره فى الدقائق الأولى مع شن الهجمات المرتدة واستغلال مهارة الثلاثى أحمد حسن مكى وأحمد عيد وأحمد عبدالغنى فى التهديف. وكان الجهاز الفنى قد رفض الراحة عقب الوصول إلى الرباط وفضل إقامة مران خفيف لفك العضلات. ووفقاً لعبدالحميد بسيونى، فإن الجهاز فضل إقامة المران ليتعود اللاعبون على الأجواء مبكراً، وقال إن التدريبات تكون خاصة بفك العضلات بسبب طول رحلة الطيران التى استمرت 9 ساعات بجانب الجلوس لمشاهدة بعض المباريات المسجلة للفريق الخصم من أجل دراسة بعض نقاط القوة والضعف لدى الخصم. وأضاف بسيونى أن تدريبات الغد ستقام على فترتين صباحاً ومساء يخصص الجانب البدنى للصباح على أن يقوم المدير الفنى على تدريب لاعبيه على خطة المباراة والجانب الفنى فى المساء، وأشار مدرب الفريق إلى أن التدريب الرئيسى سيقام غداً «السبت» على ملعب مولاى عبدالله والذى سيستضيف المباراة وسيكون خاصا بخطة المباراة الرئيسية وتحدد أسماء اللاعبين المقرر الدفع بهم فى المباراة. من جانبه أكد طارق العشرى أن لدى لاعبيه إصراراً كبيراً على العودة من المغرب بنقاط المباراة الثلاث من أجل الدخول مجدداً فى المنافسة على قمة المجموعة التى يتصدرها الصفاقسى التونسى بفارق نقطتين فقط، وقال: الفريق المغربى يتمتع لاعبوه ببعض المهارة العالية وقوة التسديد من خارج منطقة ال 18 إلا أن لدينا لاعبين قادرين على وقف مفاتيح لعب الفريق المنافس بشكل جيد وغلق منطقة المناورات لديهم المتمثلة فى لاعبى خط الوسط.