حالة تأييد شعبى لقرار المحكمة الصادر فى صالح ساويرس

حالة من الارتياح والتأييد الشعبى لقرار محكمة القضاء الإدارى بإيقاف بيع أسهم شركة موبينيل إلى «فرانس تليكوم» بسعر 245 جنيهاً للسهم الواحد، واستجابت هيئة الرقابة المالية للحكم سريعاً، وأوقفت عرض الشراء الإجبارى وتنفيذ الحكم بمسودته.
فبعيداً عن إدراك عموم الناس طبيعة المشكلة أو خلفياتها الاقتصادية والقضائية إلا أن اللافت للنظر تلك الحالة من التأييد الذى يتركز على شخص نجيب ساويرس كرجل أعمال يراه الكثير نموذجاً لرجل الأعمال النزيه، ظهر ذلك من خلال تعليقات رواد الإنترنت على موقع «المصرى اليوم» والمنتديات والمواقع الإلكترونية من ناحية، ومن تعليقات وأحاديث الناس فى الشارع.
على موقع «اليوم السابع» يقول محمود عمارة: «إلى الأمام يا طلعت حرب مصر الحديثة ومعظم المصريين الوطنيين معك يا ساويرس يا رمز المصريين الأوفياء».
ويضيف سمير عازر، تعليقاً على قرار المحكمة وتعليقات القراء على «المصرى اليوم»: «لا شك أن حكم محكمة القضاء الإدارى الذى كان فى صالح المهندس المصرى المحترم نجيب ساويرس شىء رائع ويبهج الصدور، ولكن الأكثر بهجة هو فرحة الإخوة المسلمين لهذا الحكم العادل، الذى يعطى بارقة أمل أن هناك ضوء فى آخر النفق المظلم».
أما غطاس ألفى فيقول: «لا يختلف اثنان فى مصر مهما كانت عقيدتهم على نزاهتك وحبك لوطنك مصر، لك منى لوحدى مليار مبروك وأكيد أنت تستاهل كل المليارات من المباركة وأهم شىء إن ربنا معاك أغلى من كل شىء بفضل دعاء الملايين لك».
ويعلق ماجد: «الأخ العزيز الأستاذ نجيب أعتقد أن كل الدنيا فى مصرنا الحبيبة بتقولك مبروك وألف مبروك لا تعلم مدى احترامى لشخصكم الكريم، ولن أنسى ما قلته بإصرار وعزيمة على قناة (أوربت) مع الإعلامى عمرو أديب لن أترك موبينيل إلا على جثتى، وشبهته يومها بفيلم (الأرض) والفنان محمود المليلجى».
بالمثل كان الوضع على موقع الفيس بوك، حيث تقول منى على: «كل حاجة فى مصر اتباعت مبقاش فاضل غير حاجات قليلة، على الأقل ساويرس بيحاول يعمل حاجات كويسة لمصر سواء على المستوى الفنى أو الخيرى أو الثقافى، عشان كده كويس إن فلوسنا رجعت لنا».
إبراهيم مصطفى، سائق تاكسى، يقول: «أصل ساويرس مشفناش منه حاجة وحشة فى حاله، لا حزب وطنى ولا بيحتكر الحديد ولا لازق لجمال مبارك، فده بيخلينى انبسط له مع إنى مش فاهم هما كانوا عايزينه يبيع الشركة ليه؟!».