صرح البوسنى وحيد هاليلهودزيتش، المدير الفنى لمنتخب كوت ديفوار، بأن الوضع فى أنجولا، التى تستضيف بطولة كأس الأمم الأفريقية، يذكره بأجواء البوسنة فى بدايات الحرب التى شهدتها فى 1992، إلا أنه وفريقه بالرغم من ذلك لا يشعرون بالخوف. ويستقر المنتخب الإيفوارى فى منطقة كابيندا، شمالى أنجولا، حيث لقى اثنان من أفراد البعثة التوجولية مصرعهما، إلى جانب سائق الحافلة الأنجولى، فى حادث الاعتداء الذى وقع «الجمعة» الماضية. ونشرت صحيفة (أفاز) الصربية تصريحات هاليلهودزيتش التى قال فيها إن الأوضاع سيئة، مشيراً إلى أن أعضاء فريقه يستقرون فى جناح تراقبه قوات الشرطة المسلحة ويمارسون مرانهم تحت الحراسة. وأكد مدرب المنتخب الإيفوارى أن بعض لاعبيه قد تلقوا تهديدات بالقتل، وبينهم دروجبا، لاعب تشيلسى الإنجليزى. كما أعرب عن اعتقاده بأن الأمور تزداد سوءاً شيئاً فشيئاً لأن المتمردين يبعدون عن مكان الفرق المشاركة فى البطولة بمسافة ضئيلة، فيما يصر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم على استكمال البطولة. وأضاف أن اللاعبين يشعرون بالقلق والرعب، وتابع أنه ينبغى عليهم أيضاً التفكير فى مباراة بوركينا فاسو لأن الفوز فى مستهل البطولة يجلب الثقة للفريق.