أشار البوسنى وحيد خليلوجيتش، مدرب منتخب كوت ديفوار، إلى عدم استبعاده تركه منصبه مع الفريق الأفريقى أمام فشل الأفيال فى التأهل لنصف النهائى بكأس الأمم الأفريقية فى أنجولا بعد خسارتهم أمام الجزائر 2/3. وصرح خليلوجيتش فى تصريحات لوسائل الإعلام المحلية فى بلاده: «أنا مدرك أننى كمدير فنى للمنتخب أتحمل جزءاً من المسؤولية التى أدت لخروجنا من دور الثمانية، كما أن الموقف صعب ولا أخشى النهاية. ومن الممكن أن يحدث أى شىء حتى تركى لمنصبى». وانتقد المدير الفنى لاعبى المنتخب الإيفوارى لما سماه «السلبية التى انتابتهم فى اللحظات المهمة من مباراتهم أمام محاربى الصحراء وأنهم لم يتحملوا الصمود أمام الضغط الذى واجهوه كمنتخب حقيقى مرشح لنيل اللقب». كان المنتخب الجزائرى قد حقق فوزاً كبيراً على نظيره الإيفوارى بثلاثة أهداف لاثنين فى دور الثمانية، ليعود الفريق إلى المربع الذهبى للمرة الأولى خلال 20 عاماً، أى منذ فوزه باللقب الوحيد عام 1990. وبدا المدرب فى نهاية حديثه محبطاً وحزيناً بعد عامين من العمل فى منصبه الحالى مع منتخب الأفيال وسلسلة من الهزائم معهم بلغت 23 مباراة، على الرغم من النجوم الكبيرة التى يضمها الفريق وأبرزهم ديديه دروجبا، نجم تشيلسى الإنجليزى.