طالبت أسرة أيمن حامد، مجند الشرطة - الذى لقى مصرعه ليلة عيد الميلاد و6 أقباط آخرين - وزارة الداخلية بتوفير حياة كريمة لأبنائه وزوجته وتكريمه لأنه ضحى بحياته من أجل الواجب والدفاع عن أمن الوطن. وقالت وفاء حسنى، زوجة الضحية، والدموع تملأ عينيها حزنا على فراق زوجها والعائل الوحيد لأطفاله الثلاثة: «آية 9 سنوات، وأحمد 7 سنوات، ومحمد 3 سنوات»، إنها لم تصدق نبأ وفاته وأصيبت بحالة هستيرية من هول المصيبة ولم تتوقف عن البكاء منذ رحيل زوجها، وكلما سأل ابنه محمد عن أبيه تبكى لعدم قدرتها على الرد عليه، مرددة «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب». أضافت زوجة الضحية أنها تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين ليكونوا عبرة لغيرهم، حتى تبرد نارها، وتوفير عيشة كريمة لأبنائها ورعايتهم من قبل الدولة والمسؤولين خاصة أنهم فى مراحل تعليمية مختلفة. وقال جمال شقيقه الأكبر من منطقة الساحل بمدينة نجع حمادى: «كان شقيقى يعمل طوال النهار، وتم استدعاؤه ليلا للعمل قبل وقوع الحادث المأساوى وكان محبوباً من جميع جيرانه وزملائه»، واتهم المسؤولين بالتقصير وعدم تقديم واجب العزاء فى فقيد الوطن، رغم تقديم عزائهم للكنيسة فى وفاة المسيحيين ال6. وطالب وليد، شقيق الضحية الأصغر، مدرس، بتكريم شقيقه بشكل لائق لما قدمه من تضحيات، واصفا ما حدث بالغدر الذى دمر العلاقات الطيبة بين الجميع، مشيراً إلى أن المعاش المقترح لشقيقه لن يتعدى 250 جنيها، مطالبا بزيادته لكى تستطيع زوجته الإنفاق على أولاده الثلاثة.