قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن «الشعبين المصري والتركي يسعيان إلى دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حرياتها، لتزيح حكامها الذين يحكمونها بالحديد والنار والديكتاتورية، تلك الشعوب التي تتوق للاستقرار والحرية والعدل كشعب فلسطين وسوريا»، مشيرا إلى أن دول الربيع العربي تحتاج لدعم تركيا في مرحلة ما بعد الثورات. وأضاف مرسي في كلمته أمام المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الأحد، «من أهدافنا المشتركة أن نقف معا ضد الظلم والتمييز وضد كل محاولات السيطرة على إراداة الناس أو الحكومات، والهدف الأسمى أن يتحرر الناس أفرادا وحكومات وشعوب ودول، وأن يعيش الجميع باستقلال تام وتعاون وتعارف في الخير دون عدوان». وتابع: «مأساة الشعب السوري تدمي قلوبنا ولن نهدأ حتى تتحقق إرادة الشعب السوري وتزول إرادته الظالمة»، لافتا إلى أن المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية تدعمها الأممالمتحدة والجامعة العربية وكثير من دول العالم الحر وهي المبادرة نواه لتجمع الجهود لتسير في أقرب فرصة لحل المشكلة المستعصية في سوريا وأكد مرسي أن بلدان الربيع العربى تحتاج لمساعدات تركيا فى تلك المرحلة «الحرجة» لاستكمال مسيرة النهضة، قائلا: «دول الربيع العربي ما زال يحتاج إليكم ودعمكم للوقوف معهم في تلك المرحلة الحرجة، فما بعد الثورات ومرحلة الانتقال للاستقرار لا يقل أهمية عن الثورات نفسها». وطالب مرسي العالم أن يقف سندا للفلسطينين «كي يعيشوا أحرارا كباقي أبناء الأرض وليعيشوا آمنين على أنفسهم وأبناءهم وهذا حقهم ونحن ندعمهم ونناصرهم».