الحبس سنة لرئيس التحرير وصحفى ب«البلاغ الجديد» فى «الطعن فى أعراض الفنانين»

عاقبت محكمة جنح السيدة زينب عبده مغربى، رئيس تحرير جريدة «البلاغ الجديد»، وإيهاب العجمى، المحرر بالجريدة، بالحبس لمدة سنة مع الشغل وكفالة 20 ألف جنيه لكل منهما لإيقاف التنفيذ، وتغريم كل منهما 40 ألف جنيه لما أسند إليهما من اتهام فى واقعة الطعن فى أعراض الفنانين نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدى الوزير، وإلزامهما بدفع المبلغ لكل من المدعين بالحق المدنى على سبيل التعويض المؤقت، وإلزامهما بمصاريف الدعويين المدنية والجنائية وأتعاب المحاماة، وبرأت المحكمة أحمد فكرى عوض، رئيس التحرير التنفيذى، من التهم المنسوبة إليه باعتباره غير مسؤول عما نشر.
وأمرت المحكمة بإحالة الدعوى المدنية المقامة من الفنان نور الشريف إلى المحكمة المختصة، ورفض الدعوى المدنية المقامة من إيهاب العجمى ضد الفنانين، صدر الحكم برئاسة المستشار محمد راشد، وحضور محمد عمر، وكيل النيابة وأمانة سر سيد أمين ومحمد عثمان.
وقالت المحكمة فى حيثيات الحكم إنها اطمأنت إلى أن الواقعة محل الجريمة حدثت عن فعل واع من الصحفى إيهاب العجمى، شاركه فيها عبده مغربى، رئيس التحرير، وساهم معه فى فعل من الأفعال المكونة للجريمة، وذلك بأن ارتضى بالخبر ومكن الصحفى من نشره وهو يعلم أنه كاذب، لعدم تقديم أى مستندات أو أوراق رسمية أو عرفية أو محاضر تثبت صحة الواقعة، ولكونه لم يرجع إلى الجهات الرسمية التى ذكرت فى الخبر للاستعلام منها عن خبره رغم جسماته وتعلقه بشخصيات عامة فى المجتمع.
وأشارت الحيثيات إلى أن الخبر الذى نشره الصحفى يعتبر طعناً فى أعراض الفنانين وخوضاً فى سمعتهم، وقام بالاشتراك معه رئيس التحرير الذى قصر فى واجبات وظيفته فى الإشراف فاعتبرته المحكمة فاعلاً أصلياً فى الجريمة محل المحاكمة، وأن كلاً من الصحفى ورئيس التحرير قصد مقصدا آخر وهو شهرتهما، وتناسى كل منهما ما أوجبته عليهما مهنتهما باعتبارها ضميرا ومرآة للمجتمع.
وقالت الحيثيات إن نقابة الصحفيين أرسلت خطابا فى 5 أكتوبر الماضى مفاده أن الجريدة ذات ترخيص أجنبى بمعرفة لجنة صحف أجنبية، وقد قررت اللجنة عدم الموافقة على تجديد طبع الجريدة فى مصر أعمالا واحتراما لميثاق الشرف الصحفى.