قرر طلاب الفرقة الثانية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية الامتناع عن دفع المصروفات الدراسية، غدا، احتجاجًا على ارتفاعها للشعبة الإنجليزية إلى 7 آلاف، فيما يعتزم الطلاب المحولون من مكتب التنسيق إلى كليتي الإعلام والتخطيط، التظاهر مع بداية الأسبوع، بسبب رفض الكليتين قبول أوراقهم، بينما أنهت وزارة التعليم العالى، أزمة طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، بإعادة تسجيل رغباتهم فى التنسيق، كما قررت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، استئناف الدراسة عن طريق التعليم عن بعد وعقد المحاضرات عن طريق الإنترنت، وأكد الطلاب عدم الامتثال لقرارات الجامعة. أكد اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة، الامتناع عن سداد المصروفات الدراسية، اعتبارًا من غد الأحد، والتصعيد ضد إدارة الكلية والمجلس الأعلى للجامعات، بسبب زيادة مصروفات الشعبة الإنجليزية إلى 7 آلاف جنيه، إضافة إلى 1200 جنيه للكتب الجامعية. وقال الاتحاد، فى بيان أصدره، الجمعة، إنه سينفذ الامتناع عن سداد المصروفات لحين وصول رد واضح من المجلس الأعلى للجامعات، وإدارة الكلية بشأن أسباب تلك الزيادة. من جانبهم، قرر العشرات من الطلاب المحولين من خلال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد المرحلة الأولى، إلى كليتي التخطيط العمراني والإعلام بجامعة القاهرة، التظاهر أمام مبنى القبة اعتبارًا من الأسبوع الجاري، احتجاجًا على رفض الكليتين أوراق قبولهم بها، رغم تحويلهم من مكتب التنسيق. فيما قررت وزارة التعليم العالى إنهاء أزمة طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية المعتصمين، وقال الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى: «حرصاً على مصالح أبنائنا طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية من المصريين فقد تقرر السماح لهم بالدخول بالرقم السابق تسليمه لهم، والرقم السري للتسجيل حتى 12 رغبة من بين كليات الجامعات الخاصة». وقررت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة استئناف دراستها غداً، الأحد، عن طريق التعليم عن بعد من خلال عقد المحاضرات عبر الإنترنت، بسبب تواصل احتجاجات الطلاب ومنع استمرار الدراسة، اعتراضًا على زيادة المصروفات الدراسية، إضافة إلى عدد من المطالب الإدارية والتعليمية. وقالت الجامعة، فى بيان لها، الجمعة: «بينما لا تزال المفاوضات بين إدارة الجامعة والطلاب المتظاهرين جارية، وحرصاً من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة على مواصلة رسالتها التعليمية، قررت الجامعة استئناف الدراسة يوم الأحد، 30 سبتمبرو».