رؤية يكتبها : هادى فهمى

■ أنا سعيد جداً بالنقاش الدائر حول البحث عن أجندة رياضية وشبابية تعبر عن رغبة الناس والشباب ليتبناها الحزب وحكومته خلال السنوات المقبلة.. الطرح الجديد اعتراف بأن مشاكل الشباب وهمومهم من الممكن التصدى لها بالحلول.
■ الآن مصر الرياضية تفتخر بدخول ملاعب شيراتون الخدمة بالفعل وقرب انتهاء مشروعات مركز شباب الجزيرة.. تلك النتيجة المرضية جاءت نتيجة النقاش الجاد المحترم + الطرح العادل + حث المسؤول للتحرك تجاه الحل والمراقبة أو المشاركة.
■ إطلاق مشروع مساعدة الأندية التاريخية والشعبية من داخل لجنة الشباب بأمانة السياسات مؤشر على قوة اللجنة ومصداقية الموضوعات وأيضاً أنها لا تعتمد على الأوراق والدراسات بل الجانب العملى والتفاعل مع الشارع جانب مهم فى عملية اختيار الأولويات.
■ ماذا تحتاج مصر الرياضية والشبابية فى السنوات الخمس المقبلة؟.. أنا شخصياً أرى -كمتابع ومهتم- الحكومة ستدخل التاريخ لو تقدم المهندس حسن صقر بطلب إلى المهندس أحمد المغربى لتخصيص 1000 فدان فى منطقة صحراوية تتوسط محافظات الصعيد لإقامة مدينة مبارك الرياضية على أن تكون نسخة من استاد القاهرة، التنفيذ على عشر سنوات، الرسومات ألمانية وهو أمر لو حدث سوف تحصل الحكومة والحزب على تأييد، لأن الصعيد يحتاج لاستاد وملاعب وصالات من الممكن تنظيم بطولات عالمية أو احتضان مباريات لمجموعة فى أى لعبة فيه.
■ كرة القدم هى الوسيلة الأهم فى التواصل مع الناس، وعلى المهندس حسن صقر أن يدرس مشروعاً فى الكشف عن براعم كرة القدم والمواهب، على أن تقام مراكز فى الإسكندرية والإسماعيلية والقاهرة وبنى سويف وأسوان، كمرحلة أولى، وهو بعيد عن الكشف عن المواهب المخصص له 250 مليون جنيه، الفكرة للعبة واحدة، لأن كرة القدم أصبحت لعبة تحرص كل أسرة مصرية على تشجيعها ومتابعتها.
■ عندنا بنية شبابية مثل مراكز تعليم مدنى أو منتديات وخطة لبناء مراكز شباب جديدة بعد 7/7/2010 سيكون هناك 1200 مركز شباب جديد فى القرى التى يزيد عدد سكانها على 5 آلاف مواطن، لو قلنا كل مركز شباب سيتردد عليه ألفا شاب.. إذن الحكومة جذبت 2 مليون شاب، وهذا يكفى لرضا الشعب عن الحزب وحكومته.
■ اكتمال البنية الشبابية يتيح تغيير الخريطة الشبابية عن طريق التثقيف والتدريب وإعداد الشباب لسوق العمل وهذا هو الهدف الذى يجب أن تسعى إلى تحقيقه الحكومة.
■ هل يمكن للسادة الرياضيين فى كل موقع أن يبحثوا عن حلول لمشاكل مصر، وأن يعمل كل واحد فى مجاله على وضع استراتيجية شبابية ورياضية لمدة خمس سنوات مقبلة، تعالوا نشعر بالغيرة من النخبة السياسية بشأن البحث عن حلول لقضايانا الرياضية العامة.