أعياد الميلاد الإسلامية اختلف قراء الموقع حول مقال الكاتبة «فريدة الشوباشى»، الذى انتقدت فيه رأى الدكتور «يوسف القرضاوى» فى الاحتفال بأعياد الميلاد، وقال «خالد نجاح» إن «القرضاوى» فرق بين التهنئة بالعيد والاحتفال بالعيد، وتساءل: كيف لمسلم أن يحتفل بأحداث لم ترد فى القرآن؟ وأوضح أن المطلوب هو أن يعيش المسلم والمسيحى فى ظل قانون يحترم حق الجميع فى الاعتقاد، فيما وافق «أمجد المصرى» الكاتبة قائلا إن الشيخ «القرضاوى» حرص على تأثيم «البهجة» عندما اعتبر أن مشاركة الآخرين وهم «شركاء الوطن» إثم وإفراط فى الإثم، وتنازل عن الهوية الإسلامية، وتساءل: لماذا لم يكلف الشيخ خاطره ويقوم بتأثيم «أسامة بن لادن» أو «الظواهرى»؟! مبديا استغرابه قائلا: «كأن الاشتراك فى البهجة حرام، ومشاركة الحاخامات فى التحريم وفى القتل وإراقة الدماء هو الحلال»، فيما أبدى «مجدى سعد» إعجابه بمهاجمة «المتطرفين والمتعصبين فى العالم» حسب تعبيره وطالب بأن يفهم الجميع أن الأعياد والمناسبات السعيدة فرصة للتقارب والمجاملات بين الشعوب، والفرحة المشتركة فى ظل الهموم اليومية التى يعانى منها البشر جميعا، ووجه رسالة لمن وصفهم بالمتطرفين بأن يحتفلوا هذا العام مع الجيران والأصدقاء، وأن يتبادلوا الهدايا لتزداد المحبة بين الناس. فوضى الشتائم تجتاح البلاد أثارت واقعة «سب....» التى كان بطلها النائب «بدر الدين القاضى» أثناء انعقاد لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب حفيظة العديد من القراء الذين عبروا عن استيائهم منها، ومطالبتهم بوضع حد لفوضى الشتائم على حد وصفهم التى تجتاح البلاد، ويقول «د. محمد المرسى» إنه من العار أن يحدث هذا السلوك غير اللائق بعضو يمثل الأمة التى يقول دستورها فى المادة الثانية إن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وأضاف: «أنا لا أريد أن أنظر إلى صاحب الشتائم ولكن أريد أن أعرف ماذا قال مسؤول التثقيف د. (على الدين هلال) لهذا العضو»، ووافقه الرأى «تامر حافظ» الذى أكد أن السب والشتيمة يعبر عن ضعف المواقف، وتساءل: هل من المعقول أن أعضاء يعبرون عن طموحات وأحلام وطلبات الشعب تكون هذه هى طريقة تحاورهم؟! أما «عبدالفتاح مصرى» فأكد أن الحزب الوطنى مازال الأقوى، وتوقع أن يظل كذلك متمنيا أن يقوم الحزب «بكنس الأعضاء» السيئين الذين يسبون الله ويتطاولون على الناس، فيما خاطب «د. محمد أبوحلاوة» الرئيس «مبارك» بأن يتدخل للحد من فوضى الشتائم التى تجتاح البلاد، أما «محمد طلعت» فتساءل عما يجب أن يفعله الشباب هذه الأيام لكى يستطيع أن يعيش فى مصر يدون أن يظلم، قائلا: هل هناك ظلم أكثر من أن يكون هؤلاء هم المفوضين بالتحدث عنى وعن الشعب؟! «ارحمونا».