تواصلت طوابير السيارات والآلات الزراعية والجراكن، أمام محطات الوقود ببنى سويف، بسبب أزمة نقص السولار، بالإضافة إلى نشوب مشاجرات عديدة بين المواطنين بعضهم البعض، وبين المواطنين وأصحاب وعمال المحطات بسبب الخلاف على أولوية التموين. ورفع تجار السوق السوداء الأسعار بصورة غير مسبوقة ليصل سعر «صفيحة» السولار سعة 20 لترًا إلى 50 جنيهًا، مما دفع سائقي سيارات الأجرة إلى رفع تعريفة الركوب لمواجهة زيادة أسعار الوقود. على جانب آخر، قال المهندس ممدوح الغندوري، مدير تموين بني سويف، إن «الأزمة ليست نتاج نقص الكمية المطروحة في المحطات، لأن المحافظة ليس لديها عجز في حصتها منذ 4 أيام، وسبب الزحام تعطش السوق للوقود منذ أيام الأزمة، بالإضافة لقيام بعض المواطنين بتخزين السولار تحسبا لتكرار الأزمة، بالإضافة إلى تسرب الوقود إلى السوق السوداء، وهذا كله يخلق زيادة الطلب على السولار، وظهور الطوابير أمام المحطات».