تنطلق اجتماعات «التجمع السوري للإصلاح»، مساء الخميس، بأحد فنادق القاهرة، وتضم 25 فصيلاً وشخصية معارضة من المؤسسين للتجمع. ويهدف التجمع إلى إسقاط النظام السوري بكل رموزه ومؤسساته والهيئات الداعمة له، وعلى رأسه الرئيس بشار الأسد والسلطات الأمنية بكل قياداتها وتشكيلاتها. ويرفض المؤسسون للتجمع كل أشكال الحوار مع النظام السوري سوى على طاولة تسليم السلطة بكامل مؤسساتها لفصائل الثوار وقواتها المسلحة الوطنية والمعارضة السياسية، ودفع التعويض العادل لأسر الشهداء والمتضررين من الذين فقدوا بيوتهم وخسروا مزارعهم والمعتقلين. ويؤكد التجمع التعاون في المرحلة الانتقالية مع كل أركان المعارضة والأحزاب الأخرى التي أسهمت في إنجاح الثورة السورية، على حد قوله، لعقد مؤتمر وطني عام يضم أعضاء المجلس الوطني السوري، والفصائل العسكرية، وشباب الثوّار، والجيش الحر، وغيرهم من الشخصيات الوطنية والسياسية، لدراسة الانتقال بالبلاد إلى الوضع الطبيعي السليم، وتهيئة الظروف والمناخ المناسب لبناء «الدولة المدنية الديمقراطية التعددية ذات المرجعية الإسلامية»، وتشكيل حكومة وطنية مؤقتة مشتركة من كل القوى، لُتشرف على انتخابات مجلس تأسيسي مهمته صياغة دستور دائم، والمساهمة في التنافس الحزبي. وحصلت «المصري اليوم» على أسماء التيارات المشاركة في «التجمع» ومنها جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، والتيار الإسلامي الديمقراطي، والملتقى الإسلامي السوري، وتيار العدالة الوطني، ورابطة المرأة السورية.