مبارك يبحث «إحياء السلام» مع «نتنياهو».. و بلاغ للنائب العام ل«اعتقاله» خلال الزيارة

استقبل الرئيس حسنى مبارك، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ظهر أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، والذى وصل إلى القاهرة فى زيارة سريعة استغرقت عدة ساعات، حيث كان فى استقباله بمطار القاهرة أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، وعقد الرئيس مبارك جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، تناولت جهود إحياء عملية السلام على المسار الفلسطينى، ورفع الحصار عن الفلسطينيين فى الأراضى الفلسطينية والتوصل إلى حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبه أكد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن القرار الإسرائيلى ببناء وحدات استيطانية جديدة فى القدس الشرقية «يحبط الجهود» المبذولة حالياً من أجل استئناف العملية التفاوضية، والتى تفضى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال أبوالغيط، فى تصريحات صحفية أمس،: «هذا السلوك يلقى بالتساؤل حول جدية إسرائيل فى التوصل إلى تسوية نهائية»، مضيفاً: «إن مثل هذا الإعلان يُرسخ الانطباع بضعف الإرادة الحقيقية من جانب تل أبيب للتوصل إلى سلام دائم يقوم على أسس عادلة، .
من جهة أخرى تلقى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، صباح أمس، بلاغاً من عبدالحليم قنديل، القيادى بحركة كفاية، والنائب الإخوانى محمد البلتاجى وآخرين، طالبوا فيه ب«اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى، أثناء وجوده بالقاهرة بدعوى مسؤوليته عن ارتكاب مجازر وجرائم حرب بحق الفلسطينيين، وفق ما أكده تقرير جولدستون)»، فى البلاغ الذى حمل رقم 22669 لسنة 2009. فى شأن آخر اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلى، تمركز القوات الإسرائيلية على طول الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المستقبلية من أجل «منع تهريب الأسلحة».
وقال نتنياهو، فى خطبة أمام سفراء إسرائيل أمس الأول: «يتعين حل مشكلة نزع الأسلحة بصورة فعالة، وهذا يستلزم وقف الدخول غير القانونى بفعالية أولاً .