يشارك الرئيس محمد مرسي، ورئيس المؤتمر الوطني الليبي، محمد المقريف، في القمة الخيرية السنوية للرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إلى جانب مرشحي الرئاسة الأمريكية في انتخابات العام الحالي، وذلك أثناء رحلة مرسي لمدينة نيويورك، لحضورالاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ومنافسه الجمهوري، ميت رومني، كلمتين منفصلتين، الثلاثاء المقبل، كما تضم قائمة الحضور الرئيس التنفيذي الجديد لبنك باركليز، أنتوني جينكينز، والملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله، إلى جانب بعض الشخصيات الأخرى البارزة. وتركز قمة هذا العام على عدة موضوعات مثل توفير الطاقة الآمنة، والسياحة المستدامة، وتعزيز دور المرأة في الشؤون المدنية، والأمن الغذائي أو ضمان توافر الغذاء، في مواجهة الأحوال الجوية القاسية نتيجة للتغير المناخي. وقال الرئيس التنفيذي للمبادرة، روبرت هاريسون: «نعمل دائمًا على التوصل إلى حلول ملموسة، وسيركز الاجتماع على كيفية حل المشكلات». وقال الرئيس الأمريكي السابق: «أُسست مبادرة كلينتون العالمية على أساس روح التعاون الشامل وغير الحزبي، وأنا فخور بأنه منذ أن بدأنا في عام 2005 قدم أعضاء المبادرة أكثر من 2100 تعهد يحسن بالفعل من مستوى معيشة 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم». وأوضح «كلينتون» أنه منذ إطلاق المبادرة قدم الحضور أكثر من 2000 تعهد بتقديم مساهمات تزيد قيمتها على 69 مليار دولار، ساهمت في رفع مستوى معيشة ما يزيد على 400 مليون شخص في 180 دولة، وفي حال عدم وفاء الشركات أو الأفراد بالوعود التي قطعوها لا تتم دعوتهم في العام التالي.