توقعت الهيئة العامة للبترول انتهاء أزمة أنابيب البوتاجاز خلال الأيام القليلة المقبلة، وقال المهندس عبدالعليم طه، رئيس الهيئة التنفيذى ل«المصرى اليوم»، إن الأزمة فى طريقها إلى الحل، مع ضخ هيئة البترول والشركات التابعة لها كميات إضافية من الأسطوانات تصل إلى 100 ألف أسطوانة، ليصل المعروض إلى 1.2 مليون أسطوانة يوميا. وحمل «طه» مسؤولية الأزمة إلى الجهات التى تستغل الدعم المقدم للمواطنين فى مشاريعهم الخاصة، مثل أصحاب مزارع الدواجن، ومصانع الحلوى. وشبه رئيس هيئة البترول أزمة أسطوانات البوتاجاز الحالية بأزمة السكر، ونقص المعروض منه خلال الفترة الماضية برغم توافره، مما ساهم فى زيادة أسعاره بصورة غير مسبوقة، موضحًا أن المواطن الذى يمتلك أنبوبة يسارع بتغييرها برغم إمكانية بقائها 5 أيام إضافية، تحت ضغط الخوف من نفادها فى السوق. وقال طه إن قطاع البترول يوفر بقية الكميات اللازمة لتلبية الاستهلاك المحلى بالاستيراد من الخارج، مع تكوين رصيد يكفى استهلاك البلاد لمدة لا تقل عن 7 أيام، مشيرا إلى أن هناك مخزونا احتياطيا استراتيجيا لمواجهة أى ظروف طارئة، وهو متاح فى مستودعات عائمة للبوتاجاز فى السويس والإسكندرية، يتم استخدامها حاليا. فى المقابل، أرجع مصدر حكومى فى وزارة البترول، سبب الأزمة الحالية إلى ارتفاع الطلب على البوتاجاز بشكل كبير خلال موسم الشتاء، وهو الأمر الذى وصفه المصدر المسؤول ب«بالمعروف مسبقا لدى هيئة البترول والشركات التابعة لها».