جدد الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، تأكيده خوض انتخابات الرئاسة المقبلة 2011 وفقاً للقانون والدستور، رغم أن موقفه القانونى الحالى لا يسمح له بخوض أى انتخابات، لاتهامه فى قضية مخلة بالشرف وهى تزوير توكيلات حزب الغد، التى حكم عليه فيها بالسجن 5 سنوات قبل أن يفرج عنه صحياً بعد 3 سنوات فقط. وقال رداً على سؤال ل«المصرى اليوم» فى مؤتمر صحفى عقده أمس الأول بمجمع نور الثقافى: «إن مصر كلها مش مصدقة إنى مرشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة زى حاجات كتير ماحدش بيصدقها، لكنها حقيقة، وليس دورى إقناع الناس بالحجج القانونية والدستورية، وسأستخدمها فى الوقت المناسب، الذى لم يحن بعد». وعن إعلان الدكتور محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، عزمه خوض الانتخابات المقبلة، وهو ما اعتبره البعض يأخذ من فرص نور فى المنافسة، قال نور: «إن البرادعى أعلن عدم ترشحه، ودخوله المعركة الرئاسية لا يقلقه بل يسعده إذا كان جاداً فى مسألة الترشح، وهذا لا يضعف من فرصتى بل بالعكس وجودنا سوياً سيقوى موقفنا معاً، ومن المؤكد أننا سنقوم بالتنسيق معاً».