يشهد عام 2010 إعادة اكتشاف المنتخب الجزائرى، حيث يشارك محاربو الصحراء فى كأس العالم بجنوب أفريقيا الصيف المقبل للمرة الأولى منذ عام 1986، كما أنهى الفريق مشواره فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا مؤخرا بعد ستة أعوام من الغياب عن الساحة القارية، وحقق الفريق أفضل إنجاز له على المستوى الأفريقى منذ عام 1990،عندما أحرز المركز الرابع فى «أنجولا 2010». بيد أنه رغم التأهل إلى المربع الذهبى لكأس أفريقيا، بدا يزيد منصورى، قائد المنتخب الجزائرى، فى حالة من خيبة الأمل بعد الهزيمة الساحقة أمام مصر بأربعة أهداف، ثم الهزيمة أمام نيجيريا فى مباراة المركز الثالث، حيث أكد للموقع الإلكترونى للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) «لم نحقق ما كنا نعتزم تحقيقه». وأضاف منصورى «سنتقدم إلى الأمام ونتعلم من الأخطاء التى ارتكبناها فى أنجولا، يتعين أن نخوض عملا شاقا لكى نستعد لكأس العالم، خاصة فى خطى الوسط والهجوم، منحتنا بطولة كأس أفريقيا فرصة معرفة الأمور التى يجب علينا تطويرها». واستهل المنتخب الجزائرى مشواره فى كأس أفريقيا بالهزيمة أمام مالاوى صفر/3 قبل أن يتغلب على مالى بهدف نظيف، تبعه بالتعادل سلبيا مع أنجولا، وفى دور الثمانية نجح الفريق فى انتزاع فوز درامى من كوت ديفوار قبل أن يتلقى الفريق هزيمة صاعقة ومذلة، ويسقط أمام مصر صفر/4 فى مباراة المربع الذهبى التى شهدت طرد ثلاثة لاعبين جزائريين وابتعادهم عن المباراة أمام نيجيريا التى خسرها الفريق صفر/1. وسيتحتم على الفريق الجزائرى مضاعفة جهوده من أجل الظهور بشكل مشرف فى كأس العالم، التى ستقام فى الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين، خاصة أنه الفريق العربى الوحيد الذى تأهل للنهائيات العالمية.