تعتبر هذه المشاركة الخامسة عشرة للمنتخب الجزائري في بطولات الأمم الأفريقية، والتي ستبدأ يوم الأحد، بأنجولا، وسبق أن شارك المنتخب الجزائري في أمم أفريقيا 14 مرة أولاها كانت عام 1968 وخرج وقتها الفريق من الدور الأول ليغيب عن الساحة الأفريقية لمدة 12عاماً ليعود ويسجل مشاركته الثانية في عام 1980 ليحافظ علي الوجود في البطولة علي مدار 24 عاماً وحتي بطولة عام 2004، وغاب المنتخب الجزائري عن المشاركة في البطولة عامي 2006 و2008 بعد أن تدهور مستواه إلي أن عاد لسابق عهده خلال مشواره في التصفيات الأفريقية الأخيرة وحجز لنفسه مقعداً في كأس العالم، وبالتالي إلي بطولة أفريقيا، ولم يفز المنتخب الجزائري بالبطولة طوال مشاركته ال14 سوي مرة واحدة عام 1990، وهي البطولة التي أقيمت في الجزائر، بينما فاز بالمركز الثاني عام 1980، ووصل محاربو الصحراء إلي الدور قبل النهائي ثلاث مرات في أعوام 1982 و1984 و1988 وتأهلوا إلي دور الثمانية ثلاث مرات في أعوام 1996 و2000 و2004، فيما خرج الفريق من الدور الأول في باقي مشاركاته. وتعتبر أكثر إنجازات المنتخب الجزائري مشاركته في بطولة كأس العالم مرتين الأولي كانت عام 1982 في إسبانيا والثانية عام 1986 في المكسيك، فضلاً عن فوزه بأمم أفريقيا عام 1990. ونجح المنتخب الجزائري في التأهل لبطولتي كأس العالم وأمم أفريقيا من خلال مشواره الطويل في التصفيات الأفريقية، حيث نجح في عبور الدور الأول بعد الفوز علي ليبيريا وجامبيا والسنغال والتعادل في مباراة الإياب مع ليبيريا، بينما خسر مباراتين أمام السنغال وجامبيا. ولعب المنتخب الجزائري في الدور النهائي للتصفيات مع مصر وزامبيا ورواندا في مجموعة واحدة أهلته إلي كأس العالم وأمم أفريقيا. ويعتبر المنتخب الجزائري من المنتخبات المرشحة للوصول إلي الأدوار النهائية في بطولة الأمم الأفريقية من مجموعته التي تضم أنجولا ومالي ومالاوي، خاصة أنه من المنتخبات الستة الأفريقية التي ستشارك في كأس العالم. ويقود محاربي الصحراء مدرب وطني هو رابح سعدان الذي كان يقود الفريق في التصفيات الأخيرة، ويعتمد سعدان علي عدد من المحترفين في أندية أوروبا منهم كريم مطمور لاعب بروسيا ومونشنجلادباخ الألماني ونذير بلحاج لاعب بورتسموث الإنجليزي ومجيد بوقرة لاعب جلاسكو رينجرز الأسكتلندي. وكان المركز ال26 هو آخر مركز وصل إليه المنتخب الجزائري في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).