رؤية يكتبها: هادى فهمى

■ أعتقد أن التفاف كل المصريين حول شعار مباراة فى كرة القدم لا يمكن أن يؤدى بأى حال من الأحوال إلى صناعة أزمة وتهديد علاقة تاريخية بين مصر وأى دولة عربية أو غيرها.. أعتقد أن هذا بالفعل ما تشعر به مصر الرسمية والشعبية.
■ ليس من الحضارة أن نستمع لصوت التعصب مهما كان مصدره.. الجزائر بلد شقيق مثله مثل السعودية وسوريا وقطر واليمن والعراق والمغرب وكل الدول العربية.. وهى بالفعل العمق الاستراتيجى لمصر ومن المهم أن نتجه عربياً لزيادة معرفة بعضنا البعض وزيادة الاهتمام والتواصل.
■ الرياضة والشباب هما الأولى بأن يكونا جسراً للوصول إلى الشباب بالدول العربية والتواصل معهم.. السياسة بالفعل فيما بينها تنسيق.. لكن التنسيق هنا ناقص، ويجب أن يكون هناك مبادرات شعبية مع المجتمعات العربية.
■ أتصور أن يسافر م.حسن صقر إلى هناك وندعو وزير الشباب والرياضة بالجزائر، وتبدأ اللجان المشتركة عملها بجد ونتابع النتائج.. الوطن العربى فى حاجة لإعادة صياغة واكتشاف مناطق تعاون جديدة طبقاً لما نعيشه لا لما ورثناه!
■ مباراة مصر والجزائر وغيرها بين فرق مصرية وسورية يجب أن تكون ذات رسائل سياسية للبلدين.. لذا أتمنى أن يحرص الرياضيون دائماً على ألا يكونوا سبباً فى «حرق» أو إصابة العلاقات المصرية / العربية بأى خلل.
■ قوتنا فى وحدتنا فى الداخل أو الخارج، وأقصد فى الخارج محيطنا العربى.
■ أنا مع ضرورة إعادة اكتشاف المجتمعات العربية مرة أخرى، د.صفى الدين خربوش عليه أن يهتم بالتبادل مع الدول العربية طالما أنه ليس مع التبادل الشبابى مع دول العالم بعد تقليص عدد المستفيدين إلى الأقل، نظراً للتكاليف المالية.. أرجو ألا يتوقف التبادل الشبابى على خمسة أشخاص إداريين كما حدث بشأن التبادل مع الجزائر!
■ منتخب الجزائر لكرة اليد سيزور القاهرة فى أول زيارة لفريق جزائرى إلى القاهرة بعد أزمة أم درمان.. أعتقد أن كل المصريين سوف يرحبون بالأشقاء.. بالفعل هم فى عيوننا وسوف نبرهن على أننا بالفعل مصر الكبيرة بتاريخها وحضارتها.. أكرر أهلاً بالأشقاء العرب من الجزائر وغيرها بالقاهرة.
■ حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر، رجل شجاع وأنا ضد اتهام الرجل بأنه محظوظ فقط.. الحظ لا يساند إلا من يعمل ويجتهد ويقاتل.. وشحاتة من هذه النوعية.
■ أكرر أن إصلاح حال اتحاد كرة القدم إدارياً لا علاقة له بالانتصارات الجميلة التى حققها منتخب مصر، بالعكس أمام سمير زاهر فرصة تاريخية للإصلاح، لأنه غير مطالب بمجاملة أشخاص، خاصة أن رئاسته لاتحاد اللعبة للمرة الثانية تفقده التجديد لمرة ثالثة.