على باب الوزير

عبد العظيم وزير (محافظ القاهرة)
■ «لا تزر وازرة وزر أخرى». آية جميلة من آيات الذكر الحكيم، تنهانا عن تحميل شخص ما ذنبا لم يقترفه، وقام به شخص غيره. لكن عكس هذا حدث مع محمد محمد السيد السيد، المقيم حاليا فى 10 شارع رفعت طايع من عرب الطويلة، المطرية، حيث فوجئ بقضايا ومحاضر، بل وصدور أحكام غيبية ضده، كما ذكر هو وأخوه، والسبب «خطأ» فى تحريات حى المطرية، وفقا لوصفه، نتج عنه تحرير محاضر ضده هو وأخوه، بمخالفات بناء وإشغال طريق، وهدم وبناء دون ترخيص، كل ذلك على شارع مساحته خمسة أمتار، وحارة أربعة أمتار، فى العقار رقم 6 الكائن بشارع الشرويدى، من عزبة معروف بمنطقة عين شمس الغربية.
والشاكى لا ينكر علاقته بالعقار، لكنها لا تتعدى كونه عقار ورثة، وقام ببيعه بتاريخ 30/1/2009، وانتهت علاقته هو وباقى الورثة به. وقام المالك الجديد بعد هذا التاريخ على حد قوله، بكل الأعمال التى نُسبت إليه، كما ذكر فى شكواه، فما ذنبه؟ لذلك نرجوكم التحقيق فى تلك الشكوى، وإعادة الحق لنصابه، لأن الشاكى اضطر لترك منزله خوفا من ملاحقة الشرطة له، تاركا أبناءه دون مصدر رزق.
سيد عبد العزيز (محافظ الجيزة)
■ نادية صفوت، عن سكان العقار رقم 22 شارع الجيزة سابقا، وبهى الدين بركات حاليا، ترجوكم التعامل مع عقارهم أسوة بما تم اتباعه مع سكان العقارات، التى تضررت من تنفيذ مترو الأنفاق بمنطقة باب الشعرية، حيث تم إخلاؤهم بالقوة الجبرية بتاريخ 11/12/2007، حفاظاً على أرواحهم، وذلك لتنفيذ نفق لمرور السيارات. وحتى الآن لم تتم عودتهم لمساكنهم، والمحافظة أخلت مسؤوليتها عنهم، بحجة أن العقار صدر له قرار تنكيس منذ عام 1992 ولم يتم تنفيذه ! فتقدموا بالعديد من الطلبات للمحافظة لتنفيذ أعمال التنكيس، بضمان العقار، وذلك لعدم قيام الملاك بتنفيذ التنكيس.
لكن لم يتم الرد عليهم حتى صدر قانون الإسكان الجديد، وأصبحوا هم المطالبون بتنفيذ أعمال التنكيس، وغالبيتهم من الأرامل، وأصحاب المعاشات، أى لا يستطيعون تدبير ولو جزء بسيط من التكلفة المطلوبة للتنكيس. فماذا يفعلون، وهم الآن دون مأوى، ويقيم كل منهم كضيف بالتناوب كل فترة لدى قريب من أقاربه.