من الموقع الإلكترونى

«الضريبة العقارية»: «الجماعة دول بيهزروا
حظيت متابعة «المصرى اليوم» فى عدد أمس، لزيارة الرئيس مبارك محافظة كفرالشيخ والتصريحات التى أكد فيها أن الضريبة العقارية لم تحسم بعد، بكم كبير من تعليقات قراء «المصرى اليوم» فى نسختها الإلكترونية، حيث أثارت تلك التصريحات الرئاسية حالة من الاندهاش فى تعليقات القراء، فقال القارئ «ماجد سمير»: «لم تحسم بعد.. والقانون اللى طلع ده كان إيه، ومد الفترة حتى نهاية مارس دى كانت إيه، والناس اللى اتبهدلت وقدمت إقرارات ضريبية دى سمعت الكلام وراحت ليه؟!
 الجماعة دول بيهزروا، أكيد بيهزروا»، أما القارئ «فؤاد نصر» فقد رأى فى تعليقه على الخبر أن هناك حالة من الخلل، مصاب بها النظام فكيف يصدر قانون الضرائب العقارية الذى نشر فى الجريدة الرسمية ويتعامل معه الرئيس مبارك فى تصريحاته كأنه فى طور الإعداد، فعندما يعلن أن الضرائب العقارية لم تحسم بعد، فإن النظام من وجهة نظر القارئ يناقض نفسه، خاصة بعد التصريحات التى أعلن فيها وزير المالية عدم وجود أى نوايا لتعديل القانون.
أما القارئ «ماجد محمد» فقد اعتبر تصريحات مبارك فيما يخص الضرائب العقارية إعلاناً لبداية الموسم الانتخابى فى مصر الذى دائماً ما تقوم فيه الحكومة بإصدار قوانين وقرارات وصفها القارئ بأنها «زى الزفت» ثم يأتى الرئيس مبارك ويقوم بإلغائها، وكأن الرئيس لم يعلم من قبل بصدور هذا القانون. فى حين قالت القارئة «أنطوانيت فريد» إن مسارعة وزارة المالية إلى إصدار قانون الضريبة العقارية ساهمت بشكل كبير فى إغفال سلبيات كثيرة.
الرهان على «نخب ضعيفة»
أثار مقال الدكتور يحيى الجمل، الذى حمل عنوان « يا معشر النخب.. آن الأوان»، موجة كبيرة من تعليقات قراء «المصرى اليوم»، حيث عبرت ساحة التعليقات عن تفاوت كبير فى مفهوم قراء «المصرى اليوم» حول دور النخب فى إحداث الإصلاح المنشود، حيث قلل الكثير من القراء من أهمية الرهان على النخب التى وصفوها بالضعيفة فى إحداث التغيير المطلوب، فطالب القارئ «محمد سعيد النجار»، النخب بضرورة أن تحدد المطلوب من المواطنين لكى يحدث التفاعل بين النخب والمواطنين من أجل إحداث التغيير المطلوب،
لكنه فى الوقت نفسه قلل من أهمية دور النخب فى قيادة هذا المجتمع فى ظل انشغالهم بالبحث عن دور فاعل فى المجتمع، فى حين علق القارئ «طارق عيسى الكمونى» قائلاً: «أرغب فى التغيير لكن لا أجد إجابة على ندائك.. نعم آن أوان التجمع والتساند بل والتوحد»!! إنتو حتتجمعوا فين بالضبط؟ فى الشارع؟ ولا فى النادى؟... يا دكتور انتم مشتتين مع الاعتذار للجميع».