«تويتر وفيس بوك»: لو كان الجنزوري «اتعاقب» كان «قنديل» ألغى «السوبر»

أثار عدم إلغاء مباراة السوبر بين فريقي الأهلي وإنبي، في ستاد «برج العرب»، بمحافظة الإسكندرية، مساء الأحد، استياء العديد من الشخصيات المتواجدة على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر».
فكتب المهندس خالد منصور، الأمين العام لحركة «مصرنا»، في حسابه على «تويتر»: «إنها ليست مباراة كرة، إنها فرض لإرادة فاسدة لأذناب مبارك الذين ساندوه، كما سانده العادلي وغيره، الدولة العميقة بوجهها القبيح تبرز عضلاتها».
وعلق «منصور» على تصريحات الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قائلا: «ما صرح به ياسر علي لو صح تبقى مصيبة، يا أخ ياسر ولا إحنا أيضاً معنيين بمباراة كرة، ولكننا معنيون بدماء وأرواح المصريين، ومرسي أول واحد هيشيل»، خاتما بقوله: «اليوم تضيع هيبة الدولة باستمرار مسلسل براءة قتلة الثوار، اليوم تضيع هيبة الدولة بوضع الشباب في مواجهة الأمن لغياب العدالة».
كان ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قال إن رئاسة الجمهورية ليست طرفا في المشكلة التي اندلعت بسبب لقاء السوبر بين الأهلي وإنبي والذي يقام، الأحد، باستاد برج العرب بالإسكندرية.
وأكد «علي» في مؤتمر صحفي، الأحد، تعقيبا على أزمة مباراة السوبر: «الرئاسة غير معنية بالمباراة، فوزارة والشباب والرياضة هي المسؤولة عن إقامة اللقاء أو إلغائه ولسنا طرفا في الموضوع».
فيما قال إسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري، وعضو اللجنة المشكلة بقرار جمهوري من الرئيس محمد مرسي، لبحث ملف المعتقلين المدنيين المحاكمين عسكريًا على خلفية أحداث الثورة، في صفحته على «فيس بوك»: «لو كان الجنزوري إتعاقب كان هشام قنديل لن يتردد في إلغاء المباراة ولكن ديتها ايه؟!، كام واحد يموتوا وهو يتشال ويتعين مستشار.. من أمن العقوبة أساء الأدب».
فيما تساءلت الإعلامية جميلة إسماعيل، في حسابها على «تويتر»، موجهة حديثها للاعبي النادي الأهلي، قائلة: «الكباتن: سبب آخرغير أموال وكالات الإعلان، تلعبوا ليه الليلة لما جمهوركم (الفعال)، ومشجعينكم اللي حيستمتعوا ضد لعب المباراة؟، مضيفة: «اللعيبة اللي تستخبى من مشجعيها مش مشجعي الفريق الآخر مصرة تلعب ليه؟»، داعية في الوقت نفسه لإلغاء المباراة ومنددة بما أسمته «مافيا الإعلانات».
من جانبه علق الإعلامي والشاعر عبد الرحمن يوسف، في حسابه على «تويتر»، بشكل مقتضب، قائلا: «هو في حد له نفس يتفرج على الماتش ده؟؟؟ إيه القرف ده؟؟؟».
أما عضو مجلس الشعب السابق، باسل عادل، قال في حسابه على «تويتر»: «يصبح الكلام عن ازدواج المعايير هراء، إذا كان الازدواج في الحكم واقع جماعة وحزب!!!»، مضيفا: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب، أساند الألتراس في مطالبتهم بالقصاص لزملائهم».
وأضاف «عادل»: «المسؤولية السياسية عن تعقب المدانين في حوادث قتل الثوار و ستاد بورسعيد تقع علي عاتق الرئيس المنتخب بعد الثورة، نريد فعل على الأرض!!»، خاتما بتساؤله: «كيف يبرأ الجميع ويبقى القتلى بلا ثمن!!!، دم المصري غالي وأغلى من القانون وأرفع من دسائس أوراق القضايا!!».
ياتي ذلك بعد أن تظاهر العشرات من أعضاء «ألتراس أهلاوي» في شارع محمد محمود، مساء الأحد، مرددين هتافات: «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، و«يا اللي ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا إيه»، وافترشوا أول شارع محمد محمود من ناحية ميدان التحرير، مؤكدين على إحيائهم للثورة من جديد، بسبب عدم القصاص من المسؤولين عن مجزرة ستاد بورسعيد، التي أسفرت عن مقتل أكثر 70 شخصا من مشجعي النادي الأهلي في فبراير الماضي، أثناء لقاءهم مع النادي المصري.