رؤساء إدارات «الصحف القومية»: أمامنا تحديات كبيرة والأزمات المالية أولوية

قال عدد من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات القومية الجدد، إنهم يواجهون تحديات كبيرة للنهوض بها، خاصة أن معظمها يواجه مشاكل مالية كبيرة، لافتين إلى أن حل الأزمات المالية سيكون على رأس أولوياتهم.
وقال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إنه يملك خطة شاملة لتطوير مؤسسة الأهرام، والنهوض بها وحل كل مشاكلها الاقتصادية والمالية، والسعي لحل مشاكل العاملين بالأهرام سواء كانوا صحفيين أو عمالا.
وأضاف «الولي»: «المؤسسات القومية بشكل عام تواجه تحديات قوية، ولابد من النهوض بها وتطويرها وجعلها تنافس التيارات والمؤسسات الصحفية العالمية»، وأكد أن مؤسسة «الأهرام» تمتلك كل المقومات التي تجعلها تتصدر المشهد الصحفي في مصر والوطن العربي، لافتًا إلى أنه سيسعى إلى جعل مؤسسة الأهرام تعود إلى مكانتها ووضعها الطبيعي في سوق الصحافة والطباعة والإعلام والنشر في مصر.
وعن وجود أي تعارض بين موقعه كنقيب للصحفيين ومنصبه الجديد كرئيس لمجلس إدارة الأهرام، أكد «الولي» أنه لا يوجد أي تعارض، فقط يحتاج الأمر إلى نوع من تنظيم الوقت.
وقال أحمد سامح، رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم»، إن أمامه تحديات كبيرة للنهوض بالمؤسسة وتطويرها، وإنه سيعمل على التعاون مع كل العاملين بها والسعي للاستفادة من كل الخبرات التي توجد بالمؤسسة، ورفض سامح الإجابة عن أي أسئلة تتعلق بتطوير المؤسسة قائلًا: «دراسة وضع المؤسسة وموقفها يحتاج إلى أسبوع على أقل تقدير».
وأوضح يحيي غانم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، أنه لم يدرس الوضع داخل المؤسسة حتى الآن، وأكد أنه على الرغم من ضخامة المهمة فإن اسم مؤسسة دار الهلال أكبر بكثير ويتطلب بذل المزيد من الجهد، خاصة أنها أعرق مؤسسة في الشرق الأوسط بعد «الأهرام».
وأضاف «غانم» أنه تلقي اتصالين منذ عشرة أيام من مجلس الشورى لمعرفة موقفه وفوجئ، الثلاثاء، بإعلان اسمه ضمن أسماء رؤساء مجالس الإدارات الحاليين، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يسعى للحصول على ألقاب وأن مهمته في المرحلة المقبلة بمثابة «مهمة إنقاذ»، وأشار إلى أنه سيتواصل مع العاملين بالمؤسسة لمعرفة تفاصيل أزماتهم والعمل على إيجاد حلول لها.