ابتكره مختبر وزارة الطاقة الأمريكية للطاقة المتجددة، تكييف جديد يقلل استهلاك الطاقة لحد يصل من 05% إلى 90% من الاستهلاك العادى، اعتمد فريق البحث الأمريكى على تكنولوجيا أطلق عليها «التبريد التبخيرى»، ويتوقع العلماء أن تحدث هذه الفكرة ثورة فى عالم تقنيات التبريد. وقال اريك كوسوبال، أحد مخترعى المبرد الجديد: «كنا نعمل على تطوير أنظمة المبردات، ورأينا فرصة عملية ضم المبخر مع المبرد العادى مهمة وستزيل من الجو ملايين الأطنان من الكربون وستوفر فى استهلاك الطاقة فى نفس الوقت». وأضاف إريك شارحا طريقة عمل الاختراع الجديد: «نعتمد على عملية التبريد التبخيرى بتحضير بخار ماء ثم نرفع بعد ذلك نسبة رطوبته داخل جهاز التكييف ثم يتم نقل الهواء المبرد خارج الجهاز لخفض درجة حرارة المبنى». «المبرد الجديد يمكن أن يعمل بالغاز الطبيعى أو الطاقة الشمسية أو يستخدم الكهرباء بنسبة 50% إلى 90 %»، هذا ما أكده إريك، وأضاف: «سيساهم المبرد أيضا فى تقليل مشكلة الاحتباس الحرارى لأنه سيقلل استهلاك آلاف جالونات البنزين، مما يقلل إنتاج ثانى أكسيد الكربون «أحد الغازات المسببة لهذه المشكلة العالمية». العقبة التى تواجه فريق البحث هى كيفية التوصل لطريقة عملية لصنع المكيف بحيث يصل للمستهلك بتكلفة رخيصة، لذا قال رون جودكوف مدير برنامج بحوث الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية: «نحن لن نقوم بتصنيع مكيفات الهواء التجارية، لكننا سنتيح الفرصة للمنتجين لتصنيع المبرد الجديد ليصل إلى المستهلك ليكون الأقل فى استخدام الطاقة والأوفر فى السعر، ويحافظ على البيئة فى نفس الوقت».