كشفت تحقيقات حوادث وسذ القاهرة برئاسة محمد عزت يمامة فى الاشتباكات التى وقعت بين أجهزة الأمن والباعة الجائلين فى شارع «الشاذلية» مساء أمس الأول، أن الإصابات التى حدثت للبائع جائت نتيجة سقوطه فى بدروم عقار تحت الإنشاء أثناء محاولة هروبه من ضباط المرافق، وأن سبب حدوث التجمهر، إعلان أحد الباعة خبر وفاة البائع المصاب مما تسبب فى التجمهر. وأفادت التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أن بداية المشاجرة كانت عندما أعلن أحد الباعة حضور ضباط المرافق، وحاول الباعة الهروب ومن بينهم عبدالنبى جمال محروس الذى أسرع إلى الاختباء داخل عمارة تحت الإنشاء، التى تقع على ناصية شارعين، وأثناء محاولته الخروج من الناحية الأخرى سقط فى البدروم ونتج عن ذلك إصابته بكسور متفرقة، وأن بائعاً آخر أعلن وفاة المصاب وتجمهر البائعون فى المنطقة وحطموا سيارتين إحداهما خاصة بالمرافق، تحمل رقم 73110 محافظة القاهرة والثانية سيارة ملاكى تحمل رقم 660245 ملاكى القاهرة ملك ضابط الشرطة محمد إيهاب حسين ضابط بميناء القاهرة الدولى، منتدب للعمل بالمرور فى شهر رمضان، وبإخطار إدارة مرافق القاهرة تمكن اللواء أسامة بدير، مدير إدارة المرافق، من السيطرة على الموقف. وقال البائع المصاب فى محضر الشرطة، إنه علم بوجود حمله المرافق فحاول إخفاء بضاعته وأسرع للاختباء فى إحدى العمارات تحت الإنشاء للهروب من الباب الخلفى، وأثناء هروبه سقط فى البدروم. وتبين من التحقيقات أن 9 بائعين تسببوا فى إحداث التجمهر، بينهم البائع عادل محمد «37 سنة» الذى حرض على التجمهر بادعاء وفاة البائع المصاب، وأن البائع خالد رشدى «40 سنة» متهم بتحطيم السيارتين، وباقى المتهمين بإثارة الشغب وإتلاف المال العام.