أثار مشروع المسجد والمركز الإسلامى الذى سيحمل اسم «بيت قرطبة» المخطط إقامته قرب موقع مركز التجارة العالمى (جراوند زيرو) الذى تم تدميره فى هجمات سبتمبر، جدلاً حاداً يتزايد يوميا فى الولاياتالمتحدة ما بين مؤيد للمشروع كدليل على التسامح الدينى أو معارض له باعتباره إهانة لضحايا هجمات سبتمبر. وفى عدد واحد من جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية الاثنين الماضى، علق الكاتبان الشهيران توماس فريدمان ونيكولاس كريستوف على القضية. ورأى فريدمان أن العالم يفتقر الى القادة الذين يمكنهم تجاوز الكراهية واتخاذ قرارات تاريخية قد لا تحظى بشعبية، فيما ربط كريستوف بين معارضى بناء المسجد وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، معتبرا أنهما يتخذان موقفاً واحداً.