بدأت الصحافة الإسبانية فى استباق الأحداث بشكل كبير والبحث عن خليفة المخضرم، شافى هيرنانديز لاعب برشلونة، فى المنتخب. ويعتبر شافى من الركائز الأساسية فى «الماتادور» والبرسا حيث يشكل مع زميله فى المنتخب والبرسا أندريه إنييستا ما هو أشبه بمحرك سيارة دفع رباعى تقود الفريق دائماً للأمام. وأبرزت جريدة «آس» فى نسختها الإلكترونية ضرورة التفكير فى خليفة شافى وإعداده بشكل مبكر، خاصة أن اللاعب مع قدوم مونديال 2014 فى البرازيل سيكون قد بلغ عمره 34 عاماً. وأشارت الجريدة إلى ضرورة إعداد لاعب ليخرج بمثل صورة شافى، بحيث ينجح الأخير فى نقل «عدوى لعب اللمسة الواحدة» له لأنه كما قال المدير الفنى للمنتخب الإسبانى فيسينتى ديل بوسكى «لاعب مميز فى طور الانقراض». وأبرزت الصحيفة أن «التغير الطبيعى» سيجعل قائد أرسنال سيسك فابريجاس يلعب دور شافى فى المستقبل، لكنها أبرزت بعض المواهب الإسبانية الشابة الأخرى مثل أندير إريرا وفران مريدا وأليكس فرناندز.