«حمزاوي» يدعو القوى المدنية ل«التوحد» لأن تصبح مصر«مدنية ديمقراطية»

طالب أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب السابق، الأحزاب الليبرالية والقوى المدنية في مصر، بتوحيد الصفوف من أجل عمل جماعي ومنظم، لأن تصبح مصر «مدنية، ديمقراطية، ودولة مواطنة».
وأضاف «حمزاوي» في تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء الثلاثاء، أن «قضايا مصر السياسية بعد العيد وخلال الأشهر القادمة والتي تستحق العمل المنظم والجماعي كليبراليين، خمس قضايا».
وذكر «حمزاوي» القضايا الخمس وهي:
1.« الدفاع عن الحريات ودولة القانون الديمقراطية في مواجهة تعقب الصحفيين والإعلاميين، إزاء خطر العصف بالحريات العامة والشخصية».
2.مواجهة الماكينة السلطوية التي يسعى مريدوها اليوم لصناعة ديكتاتور جديد من الرئيس المنتخب، وجددت نشاطها، وبدأت في التغلغل سياسيا وإعلاميا.
3.مواجهة الآراء التي ترتدي زيفا عباءة الدين، وتروج لاستبداد جديد بتحريم وتجريم التظاهر، وبإهدار دم المتظاهرين الفاسد تحت ستار «لا لإهانة الرئيس» الفاسد.
4.الشروع في حملات توعية على امتداد الجمهورية بشأن الجمعية التأسيسية، والنص الدستوري المنتظر والأخطار التي يحملها على الهوية والمدنية والحرية.
5.الضغط السلمي، شعبيا وسياسيا، على جماعة الإخوان لتقنين أوضاعها وعلى أحزاب الإسلام السياسي كي تكف عن خلط الدين بالسياسة والعمل الحزبي.