قال الدكتور على السلمى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الائتلاف الرباعى الذى يضم أحزاب: الوفد، والتجمع، والجبهة، والناصرى، لم يقل إن جماعة الإخوان المسلمين طلبت الانضمام إليه، وإنما قال إن هناك تفكيراً نحو توسيع الائتلاف، وإن فكرة ضم الجماعة إليه مطروحة على جدول أعمال الاجتماع المقرر عقده غداً، ويشارك فيه كل ممثلى الائتلاف. وأضاف السلمى أن الاجتماع إذا اتفق على توسيع نطاقه وضم عدد من الأحزاب الأخرى إليه، فلن يُصدر قراراً بالموافقة فى الاجتماع نفسه، لأن كل حزب لابد أن يعرض الأمر على مؤسساته للتوصل إلى قرار نهائى، موضحاً أن هناك قراراً صادراً من مؤسسات الحزب بعدم التنسيق مع الإخوان. وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن الحزب لديه موقف واضح ومعلن من ضم الإخوان للائتلاف، لافتا إلى أن الإخوان لم يطلبوا الانضمام، وقال: «حتى لو طلبوا فلن يوافق التجمع». وأوضح زكى أن الحزب ضد أى جماعات أو أحزاب على أساس دينى، لأن هذا الأمر يتعارض مع الدستور ومبدأ المواطنة، وأن الحزب ضد خلط الدين بالسياسة، وضد الدولة الدينية. وقال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إن فكرة ضم الإخوان إلى الائتلاف من عدمه لم تتم مناقشتها بعد، فهى مسألة فرضية حتى الآن، مشدداً على ضرورة أن تتعامل الأحزاب مع القوى الموجودة على الساحة السياسية من خلال نقاط التلاقى بينها. وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، إنه لا يمكن ضم أى قوة إلى الائتلاف إلا إذا توافر فيها شرطان، هما اتفاق مبادئها وأهدافها مع الائتلاف، وأن يصدر قرار الضم من جميع أعضاء الائتلاف، متوقعاً انضمام الجمعية الوطنية للتغيير وحركات سياسية أخرى مثل «كفاية»، معتبراً أن ضم الإخوان صعب، بسبب الحساسية بينها وبين أحزاب الوفد والتجمع والناصرى.