تسبب الخبر الذى أعلنه النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو بداية الشهر الماضى حول تحوله إلى أب فى إثارة اهتمام بالغ بالأوساط الرياضية والإعلامية. كان سبب هذا الاهتمام هو شخصية اللاعب ذاتها الذى من المعتاد أن تقترن أخباره فى صفحات المشاهير وليس الرياضة بمعلومات «ساخنة» وأخرى تحمل طابع الفضائح. فبعيداً عن تصريحاته، التى دائماً ما تثير الجدل وتدفع البعض لاتهامه بالغرور، فإن أنباء مثل تغييره أكثر من مرة لرفيقته العاطفية من ممثلة إلى عارضة أزياء إلى عارضة ملابس داخلية بل وحتى زيارة حانة للمثليين، كانت دائمة الظهور فى مختلف وسائل الإعلام. وصحيح أن نبأ تحوله إلى أب، جاء مقترناً بفضيحة إقامته علاقة غير شرعية نتج عنها حمل الفتاة وولادة الطفل، وتفضيله عدم الإعلان عن اسم الأم، ولكن الغريب كان قراره الاعتراف بهذا الطفل والاحتفاظ به. ودفع هذا الأمر موقع (مينوتوس 20) الإسبانى فى النظر للموضوع بشمولية أكبر، ليس إلى شخص رونالدو، فحسب ولكن الساحة الكروية بصفة عامة لمعرفة هل يفضل لاعبو الكرة الحصول على أبناء أم لا؟ وكشف التقرير الذى أعدته الصفحة الإلكترونية عن أن الإجابة هى «نعم»، بل إن المفاجأة الحقيقية أن أغلبهم يفضلون الحصول على الأطفال وهم فى سن صغيرة. وأبرز (مينوتوس 20) أن رونالدو (25 عاماً) لم يكن أبداً «أصغر أب» وجد على الساحة الكروية، حيث أشارت إلى أن نجم الكرة الفرنسية المعتزل زين الدين زيدان رزق بأول مولود له وهو لا يزال فى الثانية والعشرين من عمره، بل وبعد عام واحد فقط من زواجه من حب حياته فيرونيك، الراقصة الفرنسية السابقة ذات الأصول الإسبانية. ويذهب الأمر إلى ما هو أبعد من هذا، حيث إن زيدان لديه حالياً من فيرونيك ثلاثة أبناء. وأعد الموقع قائمة بأسماء اللاعبين الذين رزقوا بأول طفل لهم وهم فى الثالثة والعشرين ومن ضمنهم البرازيلى روبينهو والإسبانى راؤول جونزاليس والإنجليزى ديفيد بيكهام. وبالمثل فإن قائمة من رزقوا بأول طفل لهم وهم فى الرابعة والعشرين من عمرهم تضم كلاً من البرازيلى رونالدو وجوتى، فضلاً عن أن ديفيد فيا مثل رونالدو حصل على مولوده الأول وهو فى سن ال25.