قالت الفنانة مي عزالدين، إنها اتفقت مع محمد زيدان، مهاجم المنتخب المصري لكرة القدم، على الانفصال، وفسخ خطبتهما، أثناء مشاجرة وقعت بينهما، وأضافت «عز الدين» أنهما اتخذا ذلك القرار بعد اكتشافهما وجود فوارق كبيرة بين شخصياتهما، وأنهما مختلفا الآراء جداً. وتابعت «عز الدين» خلال استضافتها، الجمعة، في برنامج «كرسي في الكلوب» مع لميس الحديدي على قناة سي بي سي، أن في إحدى مشاجراتهما المعتادة توقفا فجأة عن الكلام، وقال كل منهما للآخر إن خطوبتهما وزواجهما لا يمكن أن يستمرا بهذه الطريقة، وقررا الانفصال وفسخ الخطبة. واعترفت «عز الدين» أنها قد تكون السبب في ذلك بسبب «الفوبيا» التي كانت تنتابها كلما اقترب موعد زفافهما، مضيفة إلى اعترافها أن المشاجرات والخلافات كانت دائماً ما تبدأ عندها، خاصة مع طبيعة «زيدان» التي تتصف بالعفوية، واصفه إياه بأنه «طفل مندفع». وعلقت «عز الدين» على ما تردد بعد انفصالهما من أخبار، تفيد بإخفاء «زيدان» زواجه من ألمانية، قائلة إن تصرفات «زيدان» العفوية، هي السبب في خروج مثل هذه القصص، لأنه قرر العودة إلى الإنسانة التي كان يعرفها من قبل، بمجرد إعلان فسخ خطبتهما، وهو ما اعتربته دليلاً على عفويته في التصرف، دون أن يفكر في عواقب ما يمكن أن يحدث. واعترفت «عز الدين» للمرة الثانية بأنها شعرت بالضيق عند علمها بزواج «زيدان»، معتبرة أن هذا أمر طبيعي، لأن ارتباطهما كان حقيقياً، به الكثير من العواطف، والمشاعر، ولم يكن كما قال عنه البعض بأنه زواج للشهرة، مشيرة إلى وجود علاقة صداقة قوية تجمعها حتى اللحظة بكل عائلته، خاصة شقيقته «هدير» ووالدته التي وصفتها ب«الست الجدعة»، لافتة في الوقت ذاته إلى أن هناك حالة من الاحترام المتبادل المستمرة حتى الآن بينها و«زيدان»، وأنهما يطمئنان على بعضهما كل فترة، تحت عنوان الصداقة والاحترام المتبادل. وكان محمد زيدان قد صرح خلال استضافته في البرنامج نفسه قبل يوم من استضافة مي عزالدين بأن سبب خلافهما الحقيقي أنهما لم يتفقا معاً، دون أن يوضح أكثر من ذلك، لافتاً إلى أن كلا منهما «راح لحاله»، واصفاً إياها بإنها «جميلة وبنت حلال وألف مين يتمناها»، متمنياً لها التوفيق مع الشخص الجدير بها، كما أشار إلى أن عودته إلى زوجته الأولى بعد انفصاله عن مي عز الدين أمر طبيعي يحدث كثيراً، مؤكداً أنه لم ينجب ابنه «آدم» قبل الزواج، مدللاً على ذلك بأنه تزوجها منذ 7 سنوات في مصر على سنة الله ورسوله.
