واصل مئات الأقباط والقساوسة اعتصامهم داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى العباسية، أمس، لليوم الثانى، للمطالبة بالبحث عن كاميليا شحاتة زاخر «25 سنة»، زوجة القس تداوس سمعان رزق، راعى كنيسة مارجرجس فى ديرمواس بالمنيا، وإعادتها إلى بيتها، فى الوقت الذى استبعدت فيه التحريات الأولية لأجهزة الأمن وجود شبهة جنائية أو اختطاف. وجدد القس «تداوس» مطالبته الجهات المسؤولة بالتحرك للبحث والعثور عليها، مؤكداً عدم تلقيه أى اتصالات أو أى شىء يفيد فى العثور عليها، مشيراً إلى أنه نقل إقامته حالياً إلى الكاتدرائية وترك طفله أنطون فى منزل جده بديرمواس. ونفى ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى العام، ما تردد عن عودة الأنبا يؤانس، سكرتير البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من أمريكا، لمتابعة القضية، مشيراً إلى أن البابا والقساوسة المرافقين له يتابعون القضية يومياً من هناك. وزار عيد لبيب، عضو مجلس الشورى عن دائرة ديرمواس وملوى، المعتصمين، أمس، ووعدهم بالتدخل لحل الأزمة قريباً. واستبعدت التحريات الأولية لإدارة البحث الجنائى فى المنيا، برئاسة اللواء عاطف القليعى، وجود شبهة جنائية أو اختطاف وراء اختفاء كاميليا، فى ظروف غامضة مساء الأحد الماضى. وأكد مدير مدرسة بنى سالم الإعدادية، التى تعمل بها الزوجة فى تحقيقات النيابة، حصولها على إجازة 15 يوماً، كما حصلت على مستحقاتها المالية من مكافآت الامتحانات، وقدم صورتين ضوئيتين من الإجازة، واستمارة صرف المكافأة، كما أكد مدير مكتب البريد أنها سحبت 43 ألف جنيه من حسابها فى دفتر التوفير. وعاد الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس إلى الدير مساء أمس الأول، وترأس الصلاة فى حضور مئات الأقباط، الذين تجمهروا داخل الكنيسة، لكنه هاجمهم قائلاً: «أنا مش عاوز قلة أدب، المحترم يقعد بأدبه أو يترك المكان».
