شددت السلطات «الأوغندية» من إجراءاتها الأمنية، داخل المطار الرئيسى «عنتيبى»، والعاصمة «كامبالا»، استعداداً لوصول وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقى ال52، الذين يبدأون اليوم اجتماعاتهم التحضيرية لقمة الاتحاد ال « 15»، والمقرر عقدها تحت عنوان «صحة الأم والرضيع والطفل والتنمية فى أفريقيا». وتشهد «أوغندا» خلال الأسبوع المقبل، أربعة قمم، بخلاف قمة الاتحاد الأفريقى، وهى «قمة النيباد، وقمة مراجعة النظراء، وقمة تغير المناخ، وقمة الفاو». قالت مصادر دبلوماسية أفريقية ل«المصرى اليوم»: إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقى سيناقشون، يومى الخميس والجمعة، عدداً من التقارير، تمهيدا لرفعها إلى القمة. على رأسها تقرير عن تنفيذ قرار إعلان عام 2010 «عام للأمن والسلم فى أفريقيا»، بالإضافة إلى تقرير خاص بالمفاوضات حول تغير المناخ، وهو الموضوع الذى أكدت المصادر أنه يشهد جدلاً كبيراً داخل أروقة المؤتمر، خاصة بعد التحفظات المصرية على قرار «تغيير المناخ» الذى اتخذ فى القمة ال14 بأديس أبابا فى يناير الماضى. وأشارت المصادر الى أن الوزراء سيبحثون أيضاً تقريراً عن «الإطلاق القارى عن عقد المرأة فى أفريقيا فى الفترة من 2010 إلى 2020»، بالإضافة إلى تقرير عن «تنفيذ إعلان الاتحاد الأفريقى الرسمى بالمساواة بين الجنسين». وتوقعت المصادر أن يركز الوزراء الأفارقة فى اجتماعاتهم على مناقشة الوضع فى السودان، فى ظل اقتراب استفتاء «حق تقرير المصير» فى جنوب السودان. وأكدت المصادر وجود حالة من الترقب فى عدد من العواصم الأفريقية لنتيجة هذا الاستفتاء لأنه قد يؤدى إلى تداعيات فى عدد من الدول الأفريقية، خاصة دول جوار جنوب السودان بالنظر إلى الامتدادات القبلية فى هذه المنطقة.