مجلس الإسماعيلى يوافق على بيع المعتصم سالم للأهلى بعد اجتماع طارئ

تضامن أعضاء مجلس إدارة النادى الإسماعيلى مع نصر أبوالحسن، رئيس النادى، خلال الاجتماع الطارئ الذى عقد أمس الأول، ووافقوا على بيع المعتصم سالم، مدافع فريق الكرة الأول إلى الأهلى، واشترطوا رفع القيمة المالية إلى 5 ملايين جنيه بزيادة 750 ألف جنيه عن المبلغ المعروض مسبقاً، وضم مصطفى شبيطة كبيع نهائى أو إعارة لمدة موسم واحد.
وصدق المجلس خلال اجتماعه على العقوبة المالية الكبيرة التى وقعت على حسنى عبدربه، لاعب الفريق، وتقدر ب530 ألف جنيه، وإحالة اللاعب للتحقيق عقب عودته من ألمانيا وهو ما يؤكد نهاية شهر العسل بين اللاعب وإدارة النادى.
ولوح أعضاء المجلس إلى إمكانية توقيع عقوبات أخرى على اللاعب فى محاولة لتخفيض قيمة عقده.
وأصدرت إدارة النادى بياناً رسمياً بخصوص الأزمة التى حدثت مؤخراً من اللاعب.. جاء فيه: «تؤكد إدارة النادى أن ما حدث من حسنى عبدربه كان مطالبته بالشيك الخاص بمستحقاته المالية وهو مبلغ 2.5 مليون جنيه، وكان هناك اتفاق مسبق بين المجلس واللاعب يقتضى بالالتزام بسداد مستحقات اللاعب حسب مواعيد سداد محددة تم الاتفاق عليها من قبل..
وليس كما ادعى البعض ومنهم اللاعب بأنه يطالب بقيمة السفر إلى ألمانيا للعلاج»، مؤكدين أن المحاسب حماد موسى اعتمد شيكاً بمبلغ 20 ألف يورو، وكان سيُسلم إلى اللاعب فى صباح اليوم التالى للمباراة من أجل العملية الجراحية، وأكد البيان أن قرار مجلس الإدارة بإجراء حسنى العملية الجراحية بالقاهرة سيتم تحت إشراف أكبر المتخصصين، رغم أن ما حدث من تطاول كان أمام المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، واللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية.
وفى رد فعل سريع أكد طارق عبدربه شقيق اللاعب، وكيل أعماله، أن مجلس الإدارة يحاول توجيه الرأى العام حالياً إلى قضية أخرى تغطى على الفشل والهزيمة من شبيبة القبائل، وقال: كيف يقوم حسنى بالمطالبة ب2.5 مليون جنيه مستحقاته وهو من طالب اللاعبين قبل أيام بالصبر بعد تأخر الإدارة فى صرف مستحقاتهم.
وفى سياق آخر، تعاطفت جماهير الألتراس الإسماعيلاوى مع حسنى عبدربه، وقررت تفعيل الوقفة الاحتجاجية.. ورفعوا شعار «الألتراس وعبدربه ضد مجلس الإسماعيلى حتى يرحل».
على صعيد آخر، حدد حماد موسى، المشرف العام على الكرة، مليونى جنيه للتعاقد مع مهاجم جديد لدعم صفوف الفريق، وأكد موسى أنه سيدفع هذا المبلغ من جيبه الخاص لحل أزمة المهاجمين بالنادى الإسماعيلى.
على الجانب الآخر، لايزال الموقف مشتعلاً بسبب تهديد مدربى الناشئين بشكوى النادى لعدم حصولهم على مستحقاتهم المادية لمدة أربعة شهور، فيما طالب عماد سليمان ومحمود جابر، مدربا الفريق السابقان، إدارة النادى، بصرف مستحقاتهما المتأخرة أسوة بما تم مع اللاعبين ومدربين آخرين يعملون حالياً بالفريق الأول.
ورفض سليمان وجابر تصعيد الموقف، وأكدا رفضها الشكوى حتى ولو لم يحصلا على مستحقاتهما المالية.