بدء إدخال المساعدات الليبية إلى غزة.. والإعداد لقافلة برية جديدة

بدأت عمليات إدخال المساعدات الليبية ضمن سفينة «الأمل» الليبية التى رست بميناء العريش، إلى قطاع غزة صباح أمس، من خلال معبر رفح البرى ومنفذ كرم أبوسالم، وقال مصدر مسؤول بالميناء إن 35 شاحنة من المساعدات الغذائية توجهت إلى معبر كرم أبوسالم، فيما عبرت ميناء رفح البرى شاحنة واحدة تحمل مساعدات طبية عبارة عن 20 طناً من حليب الأطفال و7 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضاف المصدر أن سلطات الميناء اضطرت للاستعانة بمعدات شركات أخرى للشحن والتفريغ لسرعة الانتهاء من تفريغ حمولة السفينة، لافتاً إلى أنه من المقرر الانتهاء منها صباح اليوم.
وقال عمر على، مسؤول الهلال الأحمر فى شمال سيناء، إن عدداً كبيراً من المتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى يواصلون العمل على مدار الساعة لإتمام نقل المعونات.
ورافق الشاحنات وفد من المتضامنين الليبيين الذين كانوا على متن سفينة الأمل وسيقومون بتسليم المعونات للهلال الأحمر الفلسطينى فى قطاع غزة، وأشادوا بقرار الرئيس حسنى مبارك فتح ميناء رفح، وبدور الهلال الأحمر المصرى فى تيسير إدخال المساعدات إلى غزة.
وقال الناشط الليبى، رئيس لجنة القذافى العالمية الخيرية والإنسانية خليل البكوش إنه يجرى التنسيق حالياً مع السلطات المصرية من أجل السماح بعبور قافلة برية تمثل الهيئات الإغاثية الليبية عبر ميناء رفح البرى، معرباً عن تقديره التام للتسهيلات التى قدمتها مصر لتوصيل المساعدات إلى أهالى غزة،
مشيراً إلى أن هدف السفينة كان كسر الحصار والوصول إلى القطاع عن طريق البحر، إلا أن القرصنة الإسرائيلية منعت ذلك وبعد الاتصال بمؤسسة القذافى العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، منظمة الرحلة ومقدمة المساعدات، تقرر اللجوء إلى الأشقاء المصريين لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة.
فى سياق متصل، عبر ميناء رفح البرى أمس 863 فلسطينياً من العالقين من المرضى والطلاب وحاملى الإقامات الخارجية والحالات الإنسانية، ووصل إلى البلاد قادماً من القطاع 323 من المرضى وحاملى الإقامات والحالات الإنسانية، وغادر البلاد إلى القطاع 540 فرداً من المرضى العائدين بعد الشفاء والعاملين والمقيمين فى الخارج والحالات الإنسانية، وتم إنهاء إجراءات عبورهم عن طريق ميناء رفح البرى.
من جهة أخرى، تعرضت منطقتا مرفق المياه والصرصورية برفح لانهيار أرضى بسبب الأنفاق ولم يسفر عن إصابات، وأكدت المصادر الأمنية أنها تلقت بلاغات بحدوث الانهيارين وانتقلت لمعاينتهما وكان أحدهما بطول 3 أمتار وعرض 3 أمتار وبعمق 5 أمتار، وتم تعيين حراسة عليهما.