«التعليم العالي» تسمح بالتحويل إلى الكليات الجديدة بشرط استيفاء الحد الأدنى للقبول

أعلن الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، أنه سيسمح للطلاب الجدد بالتحويل إلى ثماني كليات جديدة، بشرط استيفاء درجات الحد الأدنى للقطاع الخاص بكل كلية منها، فيما قرر مكتب تنسيق القبول بالجامعات فتح باب تحويلات تقليل الاغتراب للمرحلتين الأولى والثانية من طلاب الثانوية العامة اعتبارًا من الخميس المقبل، كما يبدأ تنسيق الطلاب الحاصلين علي الدبلومات الفنية نظام 3 و5 سنوات اعتبارًا من 15 أغسطس الجاري.
وقال «مسعد» في بيان صحفي، الأحد، أنه سيسمح للطلاب الجدد بالتحويل إلى ثماني كليات جديدة صدرت لها قرارات من المجلس الأعلى للجامعات بالإنشاء، وذلك فور صدور القرارات الجمهورية بإنشائها وبشرط استيفاء درجات الحد الأدنى للقطاع الخاص بكل كلية منها، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تخفيف الكثافة على الكليات المماثلة لها.
وأوضح أن الكليات الثماني الجديدة هي: الزراعة واللغات والترجمة والطب البيطري والتمريض بجامعة أسوان والصيدلة بجامعة كفر الشيخ وكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بني سويف والفنون التطبيقية بجامعة بنها وطب الأسنان بجامعة أسيوط.
وقال أحمد عبد العزيز، وكيل أول وزارة التعليم العالي ورئيس قطاع التنسيق، ل«المصري اليوم» إنه سيتم إعلان نتيجة المرحلة الثانية الاثنين، على أن تبدأ تحويلات تقليل الاغتراب للمرحلتين الأولى والثانية معاً نهاية الأسبوع الجاري، موضحًا أن تنسيق المرحلة الثالثة سيتم تأجيله إلى ما بعد إعلان نتيجة امتحانات طلاب الثانوية العامة الدور الثاني بحد أدنى 50% للشعبتين العلمي والأدبي، حتي يتم تسجيل رغبات المرحلة وإعلان نتيجتها مرة واحدة.
وأوضح «عبد العزيز» أنه تقرر فتح باب تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة المرحلتين الأولى والثانية اعتبارًا من يوم الخميس المقبل، مشيرًا إلى أن الغرض الأساسي من تقليل اغتراب الطالب بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق هو محاولة جمع الشمل العائلي حفاظًا على أبنائنا الطلاب وليس الغرض منه تعديل الترشيح أو إعادة التنسيق مرة أخرى، لذا فإن التحويل يكون إلى المنطقة الجغرافية الأولى الخاصة بالطالب وليس إلى أي منطقة أخرى.
وأوضح أن التحويلات تنقسم إلى نوعين أولًا: تحويل إلى كلية غير مناظرة، ويسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق في كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية (أ)، بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة في منطقته الجغرافية (أ) فقط، بشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها، وبشرط استيفاء باقي قواعد القبول بالكلية مثل النجاح في اختبارات القدرات إن وجدت، ومثال ذلك طالب قُبل بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية، يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة «العلوم (رياضة) - الآداب – التجارة... الخ» في جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا في النطاق الجغرافي (أ)، وبشرط أن يكون مجموعه مستوفى للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.
وأشار إلى أنه بالنسبة للقسم الثاني وهو التحويل إلى كلية مناظرة: ويتم قبول تحويلات في حدود نسبة مئوية حددها المجلس الأعلى للجامعات طبقاً للإمكانيات الاستيعابية للكليات بنسبة 20% من عدد المقبولين بكل كلية فى حدود 10% من الأماكن المقررة لكل كلية، ويسمح للطالب الذي رشح في كلية ما خارج منطقته الجغرافية (أ) بالتقدم للتحويل إلي كلية مناظرة في منطقته الجغرافية (أ) فقط.
وأوضح انه في حالة وجود أكثر من كلية مناظرة في المنطقة الجغرافية (أ) يسمح للطالب الذي رشح لكلية ما خارج المنطقة الجغرافية (أ) بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل في منطقته الجغرافية (أ)، ومثال لذلك في القاهرة الكبرى أربع كليات للهندسة والحد الأدنى للقبول بها مثلا: 392 و391 و390 و387 درجة يسمح فقط بالتحويل المناظر للكلية الأقل في الحد الأدنى (387 درجة) طبقا للأعداد والطاقة الاستيعابية للكلية وترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين للتحويل وفى حدود 10% من الأعداد المقررة والطاقة الاستيعابية للكلية المطلوب التحويل إليها.
وأشار عبد العزيز إلى أنه سيتم ترتيب الطلاب طبقاً لرغباتهم في كل كلية بالنطاق (أ)، وتحويل العدد الذي حدده المجلس الأعلى للجامعات وطبقاً للإمكانيات الاستيعابية للكليات.