أكدت العارضة الباراجوانية لاريسا ريكيلمى، التى وصفتها الصحافة الدولية بأنها «خطيبة المونديال» للأسلوب الذى كانت تدعم به منتخب بلادها فى مونديال جنوب أفريقيا- أن الوقت قد حان لتواصل مشوارها فى الخارج. وقالت «ريكيلمى» فى تصريحات لوكالة «إفى» بمدينة ساو باولو البرازيلية بعد قيامها بتجربة تصوير فى ساوباولو «قبل أيام من هذا النجاح الذى لم أكن أنتظره فى المونديال، كنت أتحدث مع أسرتى حول رغبتى فى مواصلة مسيرتى فى الخارج أعتقد بأننى قدمت كل ما لدى فى باراجواى، والآن على استغلال هذه اللحظة». وسبق لريكيلمى أن شاركت كعارضة فى كرنفال ريو دى جانيرو، ولم تستبعد مواصلة مشوارها فى البرازيل. وقالت «أعرف البرازيل، لكننى لم أكن قد أتيت إليها كشخصية عامة، لذا أشعر بالفخر والسرور، إنها خطوة إلى الأمام فى مسيرتى وأود أن أواصل هذا الأمر، فهو ما يعجبنى، أن أعمل فى الأزياء أو فى التليفزيون أو فى المسرح، لذا سأقرر إلى أى البلاد سأذهب، لدى مقترحات للبقاء هنا» فى البرازيل. وأشارت إلى أنها شجعت إسبانيا فى نهائى المونديال رغم أنه الفريق الذى أطاح بمنتخب باراجواى من دور الثمانية. وقالت فى مؤتمر صحفى لاحق «لا يوجد ما ألوم عليه إسبانيا، لأننا خسرنا بشرف بهدف وحيد، وبعد أن ألغى هدف لنا دون سبب، خسرنا أمام البطل الكبير». وأعربت ريكيلمى عن إعجابها بكل من البرازيلى كاكا والبرتغالى كريستيانو رونالدو والحارس الإسبانى إيكر كاسياس الذى رفع كأس البطولة. ومالت إلى الجانب البرازيلى فى الصراع الأزلى بين بيليه ومارادونا، حيث اعتبرت الجوهرة السوداء اللاعب الأفضل على مر العصور، فيما أظهرت إعجابها فى منتخب بلادها بكل من نيلسون فالديز وروكى سانتا كروز والمعتزلين كارلوس جامارا وفرانسيسكو أرسى.