أمر الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أمس، بالتحقيق فيما نشرته «المصرى اليوم» حول وجود مخالفات فى تنفيذ المشروع الإسبانى لطاقة الرياح فى البحر الأحمر، بقدرة 85 ميجاوات، والذى نفذته شركة «جاميسا» الإسبانية. وطالب الوزير عبدالرحمن صلاح الدين، الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بتشكيل مجموعة عمل متخصصة، لفحص ومراجعة المشروع بأكمله، وتحديد مدى صلاحية وسلامة المعالجات التى تمت من قبل الشركة الإسبانية والعيوب الموجودة فى «ريش التوربينات» التى يصل طول الواحدة منها إلى 12 متراً بوزن 2 طن ل«الريشة». وطالب الوزير الرئيس التنفيذى بإعداد تقرير كامل وواف عن المشروع، وشدد على رفض التسلم حال عدم معالجة العيوب بالشكل السليم فنياً والمطابق للمواصفات والعقد الموقع مع الشركة الإسبانية. وقال الوزير: «ليس لدينا ما نخفيه وسنحقق فى الموضوع لنصل إلى الحقيقة كاملة». من ناحية أخرى، كشفت مصادر ب«الهيئة» عن ظهور عيوب جديدة فى المشروع الألمانى الذى تنفذه الشركة الإسبانية بقدرة 80 ميجاوات من خلال 94 «توربين هوائى»، وتبين بعد تشغيل المشروع ظهور عيوب جسيمة فى الركائز «الدانبر» التى يتم تثبيت صندوق التروس عليها مما يحدث تآكلاً داخل الصندوق يعرض المشروع كله للتوقف. علمت «المصرى اليوم» أن الشركة الإسبانية تعهدت أمام «الهيئة» بتغيير جميع الركائز وعددها 188 فى المشروع.