اتهامات متبادلة فى الإسماعيلى وتحذيرات من بيع الناشئين

تقدم محمد أبوالسعود، المرشح لمنصب الرئاسة فى انتخابات النادى الإسماعيلى، المقررة يومى 30 و31 أغسطس، ببلاغ رسمى للنائب العام ضد على محمد أنور جلال الباكستانى، المرشح للمنصب نفسه، طلب فيه التحقيق الجنائى مع «الباكستانى» لتقديمه أوراقاً مزورة للطعن فى صحة ترشيحه، حسبما أكده البلاغ، وطلب أيضاً التحفظ على جميع الأوراق التى قدمها الطاعن وأنذر «أبوالسعود» على يد محضر مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية عن طريق محامييه السيد محمود على وأسامة محمد السيد، وطلب فى الإنذار التحفظ على الأوراق التى قدمها «الباكستانى» فى طعنه، وقال «أبوالسعود»: تقدمت بصحيفة الحالة الجنائية، وهناك مسؤول بارز فى مجلس الإسماعيلى - لا يرغب فى ترك مكانه - وراء الطعن، مؤكداً أن لعبة المصالح كانت سبباً رئيسياً فى تمسك البعض بالكراسى.
من جهة أخرى، استبعد الجهاز الفنى عصام على، مهاجم الفريق، من السفر مع بعثة الفريق التى غادرت القاهرة، الاربعاء، إلى الإمارات للمشاركة فى دورة نادى الظفرة، وأثبتت أشعة الرنين التى أجراها اللاعب وجود اشتباه فى قطع بالغضروف الداخلى، وينتظر عرض اللاعب اليوم على د. أحمد عبدالعزيز.
وواصل الفريق مسلسل نتائجه المتواضعة فى المباريات الودية بخسارته من القناة بهدف قبل السفر إلى الإمارات، فيما رفض مسؤولو النادى مغالاة مجلس إدارة نادى الشرقية فى طلباتهم المادية للاستغناء عن هشام عبدالرؤوف، مدافع الفريق، حيث رفع محسن شاهين، رئيس الشرقية العرض المالى إلى 400 ألف جنيه، فى الوقت الذى يصر فيه رأفت عبدالعظيم، رئيس النادى على مبلغ 150 ألف جنيه.
واتهم عاطف عبدالعزيز، المرشح لمنصب العضوية، المجلس الحالى بتدمير فريق الكرة، وقال: إن الجهة الإدارية عليها دور كبير فى التصدى لهذا المجلس، بعد أن قامت بالاستغناء عن اثنين من العناصر المميزة الصاعدة، هما مصطفى جلال ونور مكى، فيما هدد سيد عبدالرزاق «بازوكا»، المرشح للمنصب نفسه، بمقاضاة المجلس الحالى لاستغنائه عن اللاعبين المميزين، وأبدى استغرابه من الاستغناء عن لاعبين صاعدين سيكونان مستقبل النادى، كما وأكد وجود نوايا خبيثة وراء تصرفات رئيس النادى الحالى، وطالب «بازوكا» المخلصين بإنقاذ النادى، وأشار إلى أن الجهة الإدارية لم تتدخل حينما وافق المجلس على الاستغناء عن جلال ومكى.