«السعيد» بعد تكليفه رسميا بوزارة المالية: إنجاز الملفات المفتوحة أهم أولوياتي

تأكد استمرار ممتاز السعيد وزيرا للمالية عقب مقابلته الأخيرة الأربعاء لرئيس الوزراء المكلف الدكتور هشام قنديل، بتكليفه رسميا بمهام وزاره المالية في الحكومة الجديدة، حيث تعد هذه المقابلة هي الثالثة خلال أسبوع مشاورات بين قنديل والسعيد.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة المالية أن السعيد كان يرغب في الاعتذار وعدم الاستمرار في موقعه، نظرا للظروف الصحية والضغوط التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة، إلا أن المجلس العسكري تمسك بوجوده كوزير فني في وزاره سيادية، تتولى الإنفاق على جميع أجهزه الدولة، بينما كانت جماعة الإخوان المسلمين الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين يرغبان في الحصول على موقع وزير المالية في التشكيل الجديد، لكن مشاورات قنديل لم تشهد مقابلات مع شخصيات مرشحة لشغل موقع وزاره المالية، وهو ما فسرته مصادر بالوزارة بأنه رغبه من رئيس الدولة والمجلس العسكري في استمرار السعيد لتطبيق الموازنة العامة للدولة خلال العام المالي 2012- 2013، والتي بدء العمل بها الشهر الماضي وكذا الاستمرار في تنفيذ خطة ترشيد الإنفاق وحزمة الإجراءات المالية لمواجهه الأزمة.
من جانبه أكد ممتاز السعيد في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أنه سيعمل على انجاز الملفات المفتوحة بالوزارة خلال الفترة المقبلة، والتي من أهمها الاستمرار في إعادة هيكله الدين العام ومحاولة سد عجز الموازنة العامة البالغ نحو 140 مليار جنيه، وكذا الاستمرار في تطبيق خطة الإنفاق العام وخفض الدعم خاصة للمواد البترولية، وتعديل قوانين الضرائب لإصلاح المنظومة الضريبية دون المساس بالمواطن.
وطالب السعيد بالالتزام بتطبيق القانون بشده وحزم على جميع المخالفات، ومواجهة ظاهره قطع الطرق والسكك الحديدية والانفلات الأمني، بما يسهم في تعويض خسائر الموازنة.