اعترف الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا بأنه كان واثقاً من وصول السامبا لنهائى مونديال جنوب أفريقيا 2010، وأن خروجه مثل للجميع صدمة، لكنه تابع فى الوقت نفسه أنه بدلاً من البكاء، فعلى الجميع الإعداد للتتويج بلقب المونديال المقبل الذى ستنظمه البرازيل عام 2014. وأكد الرئيس البرازيلى الذى أوشكت ولايته على النهاية فى برنامجه الإذاعى الأسبوعى «أعتقد أنه لا ينبغى علينا البكاء بعد الخسارة أمام هولندا والخروج من ربع النهائى، علينا أن نبدأ فى الاستعداد لمونديال 2014 من الآن». وأضاف دا سيلفا «أن نبكى على اللبن المسكوب بعد توديع المونديال يعد من صفات الفرق التى لا تعتاد الفوز، والبرازيل اعتادت على الفوز والتتويج لأنها بطلة العالم خمس مرات وأفضل بلد يلعب كرة قدم فى العالم». وحسب لولا، فإنه على الشعب البرازيلى ألا يغرق فى بحر الحزن بعد الخروج من الدور ربع النهائى على يد هولندا 1-2، ولكن على النقيض فإن عليهم أن يرفعوا رؤوسهم استعدادا لاقتناص لقب 2014. وقال: «علينا أن نستعد جيداً لكى نملك منتخباً جيداً وجهازاً فنياً جيداً حتى نفوز فى 2014، وأتمنى أن أظل حيا لكى أحضر حفل افتتاح هذا المونديال، وأن أحضر أيضاً فى النهاية الاحتفال بالفوز باللقب السادس للبرازيل». وكان دا سيلفا قد سجل حلقة من البرنامج الإذاعى فى غينيا الاستوائية، حيث تعد ثانى محطات جولته الأفريقية التى ستنتهى فى 11 يوليو المقبل فى جنوب أفريقيا، مؤكداً أن أمنيته كانت فى البداية رؤية السامبا وهى تلعب النهائى. وحول الخسارة التى تلقتها البرازيل من هولندا فى ربع النهائى قال دا سيلفا «بعد تقدمنا بهدف فى الشوط الأول ظننت أن المنتخب البرازيلى سينهى المباراة بفوز كبير، ولكن بعد تعادل هولندا شعرت أن السامبا فقدت صوابها بعض الشىء، ولم تجد نفسها خلال الشوط الثانى لتستقبل شباكها هدفاً ثانياً لنخسر فى النهاية».