«الصحة» ترفع درجة التأهب لاستقبال المرضى من «مستشفيات الإضراب»

قررت وزارة الصحة رفع استعداداتها إلى الدرجة «القصوى» بالمستشفيات الكبرى القريبة من المستشفيات التى أغلقت أبوابها وأعلنت الإضراب بسبب الاعتداءات المتكررة على الأطباء وطاقم التمريض، وذلك لاستيعاب المرضى المترددين على تلك المستشفيات، وسد عجز الأخرى. من جانبه، قال الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد أول وزير الصحة، إن أعمال البلطجة ضد الأطباء غير مقبولة بأى شكل من الأشكال، لكن فى الوقت نفسه لا يمكن ترك المريض يعانى من إغلاق المستشفيات الكبرى.
وأكد أباظة، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن وزارة الصحة أصدرت تعليمات للمستشفيات الكبرى القريبة من المستشفيات المغلقة برفع درجات الاستعداد فيها للدرجة القصوى وذلك لاستيعاب أعداد المرضى الواردة إليها، لافتا إلى أنه تم الاستعاضة عن مستشفيات الساحل وشبرا، بمستشفى معهد ناصر، أما مستشفيى أحمد ماهر والسيد جلال، فيتم استقبال مرضاها فى مستشفيات المنيرة والجمهورية والزاوية الحمراء والخليفة، وقال: «الوزارة طالبت تلك المستشفيات بزيادة أدوية الطوارئ.
ولفت أباظة إلى أن وزارة الصحة أجرت اتصالات بكل من وزير الداخلية وقائد الشرطة العسكرية، الأحد، لتفعيل تأمين المستشفيات من الاعتداء وخاصة المستشفيات الكبرى، مؤكداً أنه فى غضون 48 ساعة على الأكثر سوف تقوم فرق من الأمن والشرطة العسكرية بتأمين المستشفيات.
إلى ذلك أكد الدكتور خيرى عبدالدايم، نقيب الأطباء، أنه وجه خطاباً إلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بضرورة الاجتماع العاجل مع وزيرى الصحة والداخلية والنقابة لاستعراض تصوراتها حول تأمين المستشفيات، وبحث إنشاء شرطة متخصصة لتأمين المنشآت الطبية الحيوية، أو توفير قوات خاصة لمكافحة الشغب لديها القدرة على ردع المعتدين على مقدمى الخدمة الصحية.