أيمن نور: رؤساء 30 حزباً يلتقون شيخ الأزهر للاتفاق على الصيغة النهائية للمادة الثانية

قال الدكتور أيمن نور، وكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن رؤساء 30 حزباً سيلتقون الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الأيام المقبلة، لبحث صياغة المادة الثانية من الدستور، من خلال «مرجعية الأزهر الوسطية»، والاتفاق على الصيغة النهائية لها.
وأكد في ندوة عقدت بمقر حزب «غد الثورة» في الإسكندرية، حول الجمعية التأسيسية للدستور، مساء السبت، أن «مصر لن تصبح سلفية أو إخوانية أو ليبرالية في الدستور، وستكون لكل المصريين».
وحمل «نور» الإخوان المسلمين مسؤولية «تأخر التأسيسية فى وضع الدستور»، قائلاً إن: الصفقات التي عقدتها الجماعة مع المجلس العسكري بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، تسببت فى مشاكل تعانى منها مصر حتى الآن، وعطل وضع الدستور. كان يجب أن يتم تشكيل الجمعية التأسيسية يوم 11 فبراير بعد تنحى مبارك».
وقال «نور» إن الجمعية التأسيسية تواجه أمرين، أولهما أن تسير بوضعها الحالي «شبه المنتخب» وتؤدي دورها حتى يتم إنجاز الدستور، أو يتم «إفشال» الجمعية وتشكل أخرى من قبل المجلس العسكري لوضع «دستوره وفق هواه».
واعتبر أن إفشال الجمعية سيكون بداية ل«تمديد حكم العسكر»، من خلال صياغة لجنة تأسيسية بإشراف المجلس العسكري، وسينفذ أعضاؤها أجندة من اختارهم.
وأوضح «نور»، أن بعض القوى المدنية لديها موقف «شديد الطائفية وعصبي تجاه القوى الإسلامية ويرفضون تمثيلها فى اللجنة التأسيسية»، مشيراً إلى أن الجمعية تتعرض «لهجوم وشائعات وسخافات كثيرة»، نافياً مناقشة إلغاء مجانية التعليم.
ونفى ما أثير عن أنه بمجرد كتابة الدستور سيقدم الرئيس محمد مرسي باستقالته، لتعارض وجوده فى الحكم مع الدستور، باستثناء حالة واحدة، وهى أن ينص الدستور الجديد على إجراءات لاختيار الرئيس تكون مخالفة للشروط التي انتخب الرئيس الحالي عليها.
وعلى صعيد آخر، زار الدكتور أيمن نور، ضحايا العقارات المنهارة فى الإسكندرية، مؤخرا، وأعلن أنه اتفق مع المحافظ الدكتور أسامة الفولي، على توفير عدد من المساكن البديلة للمتضررين بمنطقة عبدالقادر.
وقال: «الدولة الآن فى غيبوبة وتعيش فى مستوى من الهزل غير المسبوق فلا توجد أجهزة تريد أن تتعاون مع المحافظ وأجهزة الدولة لا تريد أن تتعامل مع رئيس الجمهورية، وهناك آلاف الحالات فى الإسكندرية سيتكرر بها نفس الانهيارات العقارية وسقوط ضحايا جدد».