وصف وزير الخارجية، سامح شكرى، المفاوضات مع نظيره الإثيوبى، والتى أجراها على مدار ثلاثة أيام بالمثمرة، حيث تم التوصل خلالها إلى تفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وقضية سد النهضة، مشيرا إلى أن هناك أمورا أخرى لابد من الاستمرار فى التواصل بشأنها بين البلدين، لوضع حلول توافقية تلبى احتياجات الجانبين. وأكد وزير الخارجية أن زيارته للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا قبل يومين تأتى كجولة ثانية بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الأثيوبى هايلى ماريام ديسالين على هامش أعمال القمة الأفريقية، حيث كان هناك توجه وتكليف من الزعيمين بأن تنخرط الأجهزة الفنية فى البلدين المتصلة بسد النهضة والشواغل المصرية، وفى إطار التعاون بين البلدين فى مجالات كثيرة متصلة بحوض النيل. وقال سامح شكرى، فى مؤتمر صحفى اليوم، "إنه تم تحقيق بعض الإنجاز فى الجولة الأولى من المباحثات بين القاهرةوأديس أبابا، ولكن كان هناك توجه بأن تتم المشاورات لتكون على مستوى وزراء الخارجية لإعطائها دافعا وزخما جديدا، مضيفًا: لذلك ذهبت لأثيوبيا والتقيت بوزير الخارجية الاثيوبى ووزير الرى السودانى.