تجرّد عجوز 61 عامًا من إنسانيته، متناسيًا كل الأعراف والتقاليد، بل تناسى حتى أن ضحيته كانت تلميذته التى يتولى تحفيظها القرءان الكريم، فاستغل براءتها وتعدّى عليها جنسيًا حتى حملت منه. تلقت أجهزة الأمن بالقليوبية بلاغًا من احد الأشخاص يتهم جاره 61 عامًا بالتعدّى جنسيًا على طفلته 12 عامًا حال ترددها على شقته لمساعدتها فى حفظ القرءان الكريم. توصلت التحريات إلى أن المجني عليها في الصف الأول الإعدادي، وكانت تتردد على شقة المهتم الذي يعيش فى نفس منزل أسرتها بالطابق الأول بمفرده لتحفيظها القرآن، ولكنه استغل براءتها، واغتصبها، وحملت منه سفاحًا. وعندما شعرت الطفلة بتغيرات فى جسدها لم تعلم أنه الحمل، وانقطعت عن الطعام، ومرضت، واصطحبتها أسرتها إلى الطبيب الذي أكد لهم أنها حامل، وتم تحرير محضر بالواقعة وألقي القبض على المتهم. وأمام محمد عزوز وكيل نيابة الخانكة، أنكر المتهم ارتكابه للواقعة، فأمرت النيابة بعرض الفتاة على الطب الشرعي، وإجراء تحليل(DNA)، للمتهم، وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. وأفادت المجني عليها بأن الجاني كان يهددها ولذلك لم تبلغ أحدًا