الحكم على امرأة امريكية بالحبس لمدة 5 سنوات، بعد ادانتها بتهمة التخابر لمساعدة الجناح العسكري من الدولة الاسلامية "داعش". "شانون كونلي"، مواطنة امريكية تبلغ من العمر 19 عاما، تركت دينها واعتنقت الاسلام. تم القبض عليها في ابريل الماضي اثناء محاولتها السفر الى تركيا، حيث كانت تعتزم الذهاب من تركيا الى سوريا و من ثم الزواج بقائد داعشي هناك. و قد عرضت النيابة العامة على كوونلي ان يتم تخفيف الحكم في مقابل الافصاح على المعلومات المتعلقة بالامريكيين الذين يعتزمون الانضمام لداعش. و قالت كونلي، التي سمت نفسها "حليمة" انها تشعر بالخزي و الندم الشديد لما فعلته. و بعد اصدار الحكم في محكمة "دينفر"، أكد القاضي "ريموند مور" ان غرض الحكم هو ردع كل من يفكر في الانضمام الى داعش. كما أبدى القاضي شكه في ادعائات كونلي عن رغبتها في الجهاد. و قال أن المعارضة كانت جزء منها دائما، و اكد انها تحتاج الى استشارة من طبيب نفسي. ظهرت كونلي في قاعة المحكمة مرتدية زي السجن، و كانت قد اعترفت بذنبها و مشاركتها في المؤامرة و ثبتت عليها تهمة التعاون مع الارهاب، و تم الحكم عليها ب 5 سنوات في السجن.