صدر للزميل محمود عابدين كتاب بعنوان "رهبان اليونان وإخوان البنا"، يكشف فيه عن اعتداء رهبان دير سانت كاترين اليونانيين على حوالي 300 فدان من أرض جنوبسيناء الكتاب يثير العديد من القضايا الخطيرة التي تمس الأمن القومي المصري منها أن الأعلام اليونانية فوق منطقة دير سانت كاترين ؟ والأساقفة اليونان سيطروا على مئات الأفدنة وشرعوا فى بناء أسوارا ومنازل !!وأنهم يسعون لتوثيق وضع يدهم على تلك المنطقة!!مما سيؤدى إلى احتمال بيعها ومن ثم وضعها تحت تصرف وصاية دولية ولم لا وقد باعت كنيسة الروم الأرذوزكس التى يتبعها أساقفة دير سانت كاترين أملاكها فى القدس لإسرائيل ! على حد تعبير اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس الفرقة 777 الذي حصل على حكم محكمة مؤخرا بإزالة تلك التعديات ,فهل يتم التنفيذ سريعا ؟ يكشف الكتاب أن دخل الدير بملايين الجنيهات سنويا ولكن لا يدخل للحكومة المصرية مليما منه رغم قيام الحكومة المصرية بمد الدير بكافة الخدمات ! وأن الأساقفة غيروا هوية المنطقة التاريخية والدينية ! الوادي المقدس طوى تحول إلى اسم وادى الأربعين! ومحو الصخرة المقدسة التى أنبجست منها 12 عينا . اللواء عبد العال صقر رئيس مدينة سانت كاترين السابق قدم كل الأدلة التى ترصد تجاوزات الأساقفة للمحاكمة ....فتمت إقالته من منصبه ! اللواء عطية يفجر مفاجأة مخجلة هى أن وزارة الآثار المصرية رفضت اعتبار المنطقة أثرية! رغم أن المنطقة تم إعتبارها ضمن التراث العالمى من قبل اليونسكو !ويضيف أن الإتحاد الأوروبي صرف ملايين الدولارات لمد خطوط مياه من النيل لدير سانت كاترين....امتدت جهود عابدين للإعلام المرئى حيث أثار القضية فى عدة قنوات تليفزيونية ,وما يثيره الكتاب خطير أذا صحت كل وقائعه لأن الكتاب يؤكد ثم أن المنطقة يقع بها جبل حرايب وجبال أخرى يبلغ ارتفاعه أكثر من 3 ألاف متر وخروج هذه الجبال عن السيادة الوطنية لمصر ودخولها تحت سيادة أى طرف أخر معناه أنك فقدت نقطة ارتكاز عسكرية إستراتيجية يمكن أن يطولك منها العدو ...وامتلاكك لها معناه كما يؤكد اللواء عطية أنك ستكون أعلى من نقطة التمركز الأمريكية الموجودة فى ذات المنطقة والموضوعة وفقا لاتفاقية كامب ديفيد كنقطة مراقبة لمنع الاعتداءات المشتركة بين مصر وإسرائيل ! .. القضية التى يثيرها عابدين فى كتابه خطيرة للغاية ومكانها مكتب النائب العام للتحقيق فى كل ما رود بالكتاب !! المؤامرة على سيناء مؤامرة على مصر , ولولا 30 يونيو لأستكمل الإخوان مخطط تسكين الحمساويين فى سيناء , ولضاعت مصر الصغرى (سيناء ) كما يسميها جمال حمدان , والتي هي كنز وخبيئة مصر فى التنمية والأمن القومي . خبير إعلامى [email protected] من العدد المطبوع من العدد المطبوع