"شكرًا يا مصر، يا أغلى البلاد يا بلادي، شكرًا لوزير الداخلية، شكرا لرئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب الأديب محمد سلماوي، شكرًا لكل من ساندوني من أفراد، ومنظمات، وإعلام حر". هكذا عبرت الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد عن فرحتها بموافقة السلطات المصرية على دخولها مصر، بعد قرار سابق بمنعها من الدخول، مما تطلب تدخل أكثر من جهة لحل الأزمة. وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح، وفقا لسونيا، التي أكدت أن قرار الموافقة جاء على لسان مصدر رسمي بوزارة الداخلية. وكانت "منظمة النسوة النمساوية" قد استنكرت في وقت سابق منع سونيا بوماد، وهي إحدى عضواتها المنتسبات، من دخول مصر. وصرحت سونيا بوماد، المقيمة في النمسا، من قبل ل"بوابة الأهرام" بأنها قد تلقت دعوة من دار نشر مصرية لتوقيع عقد روايتها الجديدة، واستكملت بالفعل الأوراق اللازمة لسفر، وقدمتها للقنصلية المصرية في فيينا، إلا أن الجهات المعنية رفضت الطلب، بدون إعطائها أي تبرير لذلك، بحد قولها. وبناء على ذلك الرفض السابق، أرسلت سونيا بوماد التماسًا إلى اتحاد كتاب مصر لدعم موقفها. ومن جهته، أحال الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب الأمر إلى الجهات المعنية بمصر، وعلى رأسها وزارة الداخلية. وسونيا، هي صاحبة كتاب "لاجئة إلى الحرية - قصة لارا والرصاصة الصديقة بين بيرون وميلانو وفيينا"، ورواية "كايا" الصادرة عن دار الرواق بالقاهرة، وتعمل مساعدة اجتماعية فى سجن الترحيل بالنمسا، كما أنها عازفة بيانو. وعن ولعها بمصر تقول سونيا بوماد: مصر بلدي الثاني، فأنا أطبع كتبي في دور نشرها، وأوزعها في مكتباتها، و90% من قرائي هم من عائلتي المصرية الكبيرة. يُذكر أن الكاتبة اللبنانية قد زارت مصر أكثر من مرة، وصدر كتابها الأخير من دار الرواق المصرية، وحازت على إجازتها الصحفية الأوروبية بعد عملها مع الصحف ووكالات الأنباء المصرية.