اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن القائمة التي أفرزتها الانتخابات الداخلية لحزبه “الليكود” تمهيدًا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة من شأنها قيادة الحزب للفوز وبقائه شخصيًا رئيسًا للحكومة، وقال نتنياهو، بعد نشر النتائج الأولية لانتخابات رئاسة الحزب ومرشحيه للانتخابات، “لقد اختار الليكود قائمة رائعة ستساعدنا على هزم اليسار، بقيادة زعيمة حزب “الحركة” الوسطي تسيبي ليفني، وزعيم حزب “العمل “الوسطي يتسحاق هرتسوغ، وستساعدني على البقاء رئيسًا للوزراء”. وستجرى الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية في شهر مارس/آذار المقبل، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله للصحفيين بعد نشر النتائج “هذه القائمة ممتازة ومتوازنة ومسؤولة وذات خبرة”، وأضاف “النظام الديمقراطي في الليكود هو أقوى بكثير من الطغيان الذي تمارسه أحزاب جوفاء تقام وتسقط”، في إشارة إلى حزب “هناك مستقبل” الوسطي الذي يترأسه وزير المالية السابق يائير لابيد، الذي لا تجرى فيه انتخابات لاختيار المرشحين للانتخابات.
وأفرزت الانتخابات تصدر المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي لقائمة المرشحين، وهم وزير الداخلية جلعاد أردان، ورئيس الكنيست يولي أدلشتاين، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، ورئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغيف، ووزير الطاقة سيلفان شالوم، ووزير الدفاع موشيه يعالون، وعضو الكنيست ياريف ليفين، ونائب وزير الخارجية تسحي هنغبي، وعضو الكنيست زئيف الكين، وجاء منافس نتنياهو على رئاسة الحزب داني دانون في مرتبة متأخرة من القائمة.
ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية خروج نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين من الكنيست القادم؛ نظرًا لوجوده في مرتبة متأخرة جدًا في قائمة المرشحين، وبرز اسم فيغلين بعد أن نشط في اقتحام المسجد الأقصى في القدسالشرقية، وتقديمه اقتراحات بتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، ويعتبر الفلسطينيون فيغلين عراب الاقتحامات للمسجد، وكانت النتائج أفرزت فوز نتنياهو برئاسة حزب “الليكود” بعد حصوله على 75% من الأصوات.