اعتبر مراقبون أن يوم 28 ديسمبر (كانون الأول)، يمكن وصفه ب"اليوم الأسود" لتنظيم داعش، بعد خسارته لأكثر من 250 عنصراً من عناصره في المعارك الدائرة جنوب تكريت، وجراء غارات جوية على الحويجة والموصل والأنبار. ووفقاً لصحيفة "الغد" الأردنية، اليوم الأحد، كشف مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين أنه تم قتل 123 عنصراً من داعش في معارك تحرير عدد من المناطق في يثرب، وقال المصدر "إن القوات الأمنية وأبناء الحشد الشعبي، حرروا مناطق المزاريع وقرية المحمود ومركز ناحية يثرب". وأفاد مصدر في قيادة العميات المشتركة بأن أكثر من 50 إرهابياً من داعش، قتلوا وأصيب العشرات منهم، بقصف نفذته المقاتلات الحربية في الحويجة شمال غرب محافظة كركوك، وأضاف إن "الطائرات الحربية قامت بعدة طلعات مستهدفة تجمعات لداعش، في مطحنة الحويجة ومعمل الثلج ومخازن الأسمدة بالقضاء". وقد نفذت سلسلة الغارات التي استهدفت مواقع داعش في الحويجة ومحيطها، بعد الحصول على معلومات دقيقة عن تحركات واسعة لمقاتلي التنظيم في المدينة لإقامة مواقع دفاعية وتحصينات تحسباً لأي هجوم من الجيش والبيشمركة، حيث تعد الحويجة أهم مواقع التنظيم في كركوك، مما أدى إلى هذا العدد الكبير من الإصابات في صفوف المتطرفين. وبذلك تكون حصيلة قتلى يومي الأحد والسبت 28 و27 ديسمبر (كانون الأول) قد ارتفعت إلى ما يقارب ال 400 عنصر من داعش.